أصبح الهاتف الجوال وخدمة الرسائل القصيرة وخلال فترة وجيزة، أصبح من اهم الوسائل لتبادل رسائل ساخنة وباردة، وقصائد فيها من اللوعة، بقدر ما فيها من الطرافة، وأحياناً السماجة إلى حد الغلاظة، وإطلاق نكات تواكب ما يجري في المجتمع من أحداث كبرى وصغرى...
اليوم، يتم التواصل العاطفي في رسائل المحمول، بإرسال نغمة أو مقطع من أغنية، هي بمقام الفاكهة لهم ..
لقد اصبح رسائل المحمول من اهم الاتصالات بين الناس وخاصه المحبين ....
كثرة تداول تلك الرسائل، جعل المستخدمين يستغنون حتى عن البحث في الانترنت عن رسالة مميزة، إذ أهم ما يميز ثقافة الجوال هو الخمول، بكل ما لهذه الكلمة من معنى، فبمجرد أن تصل إلى الجهاز رسالة تنال إعجاب المرسل إليه، حتى يقوم بإعادة إرسالها إلى عدة أشخاص، من دون التوقف ....
احيانا يسيء المستخدم بقصد اوبدون قصد في ارسال رساله .. او احيانا يكون بالغلط .. واحيانا كثيره يكون ذلك نتيجه احساس وشعور بالحب بالتواصل مع الطرف الآخر ...
اليك بعض من رسائل الجوال ...
أروع القلوب قلبك ..
وأجمل الكلام همسك ..
وأحلى ما في حياتي حبك ..
لو سنين عمري تضيع .. والزهور تنسى الربيع .. ما أنساك أبد
لو قسى كل هالعالم
ادري بقلبك حنون
إن رسائل الجوال ثقافة جديدة فرضت نفسها على المجتمعات بحيث لا يمكن إزاحتها عنها، ولكن المطلوب حاليا هو تهذيب استخدام هذه الخدمة بما يعود على المرسل والمستقبل بالنفع والفائدة.
فهل فكر الشباب في استفادة حقيقة من رسائل الجوال وتوظيفها فيما يعود عليهم بالنفع والفائدة بدلا من أن تضيع أموالهم وتهدر أوقاتهم وتذهب أخلاقهم.
خبر منقول من منتدى