النساء اقل تعرضا للامراض من الرجال لا شيء الا لانهن باكيات
الانسان يبكي منذ عصور سحيقة لكن اكتشاف فوائد دموعه اتت متاخرة في عصور حديثة فالدراسات النفسية تنافست في السنوات الاخيرة للتعرف على فوائد هذا السلوك الانساني الذي يعد وسيلة للتفريج عن النقس ومظهرا للتعبير عن الانفعالات فرحا وحزنا
وتوضح الدراسات ان النساء اقل تعرضا للامراض من الرجال لا لشيء الا انهن باكيات
فالدموع تطيل العمر وتحسن الصحة
وتؤكد ان البكاء سلوك سوي فالدموع تغسل العيون وتقي الجسد شر الامراض النفسية والجسدية
ويقول اخصائيون نفسيون هناك فرق بين الحزن والدموع فالحزن يعجل بالامراض ويرفع ظغط الدم
ويصيب العين بارتفاع في الظغط او بنزيف بالشبكية خصوصا المصابون بمرض السكري
او بارتفاع ضغط الدم فالفص الايسر من المخ وهو المركز الاعلى لمناعة الجسم يتاثر بالانفعالات التي تؤدي الى اضعاف مناعة الجسم والاقلال من وجود مضادات الاجسام والحزن يعمل ايضا على انقباض وتقلص عضلات الوجه مما يعجل بظهور علامات الشيخوخة
والحزن قد يشكل عبئا نفسيا على الشخص حيث يشعر الشخص بعدم القدرة على اداء عمله او عدم الانفعال لاي مؤثر
مفرح او ظهور اعراض جسمانية مختلفة كاضطرابات النوم والارق اليومي
اما الدموع فهي دعوة للجميع لنذرفها حتى نخرج الشحنة الانفعالية المكبوتة داخل نفوسنا حيث تترجم ما يريد القلب قوله
فالبكاء يمزق كل الاقنعة التي يحاول الانسان احيانا التخفي خلفها كما يعد نوعا من انواع التعبير عن المشاعر الانفعالية سواء
كانت مشاعر حزن او فرح
ورغم ان البكاء انفعال عاطفي الا ان الدموع تطهر العيون من الميكروبات وتخفف قسوة الانسان على نفسه وتعبث الى القلب بمشاعر الرحمة
ولاتخرج الشحنة الانفعالية المكبوتة في داخل الانسان الا عن طريق البكاء فنشعر بالاسترخاء والصفاء الروحي والوجداني
وتوضح الدراسات ان النساء اقل تعرضا للامراض من الرجال لا لشيء الا انهن باكيات فالدموع تطيل العمر وتحسن الصحة والذين لا يبكون يعانون نوعا من التوثرالمكتوم نتيجة لعدم تعبيرهم عن انفعالهم ما يؤدي الى سلوكيات غير سوية عدوانية او شاذة
وحالت كبت الدموع الدموع تظهر في صورة مرضية نفسية او عضوية كالصداع والغتيان واضطرابات الجهاز الدوري والهضمي والانهيار النفسي
فالدموع لغة ذات فعالية لانها اقوى من اي حوار بين البشر وهي بمتابة صمام الامان مهمتها التخفيف من خدة الضغوط النفسية والمشاعر الانسانية المتصارعة في النفس البشرية فالبكاء هو لحظة صدق حقيقية مع الذات تسقط فيها كل الاقنعة
وليست علامة نسائية فقط فالرجال يبكون ايضا ولكنهم دائما ما يحاولون اخفاء دموعهم لانها تعبر عن ضعفهم
احيانا فالرجل قد يضعف لموقف انساني صعب فتنذرف دموعه ولكنه يسارع للحفاظ على واجهته ورجولته فهو قد يحجب دموعه
حتى ينفرد بنفسه بعكس النساءفهن اكثر اذرافا للدموع العاطفية خاصة عند رؤيتهن او سماعهن لموقف حزين
ويتميز اصحاب الدموع الغزيرة بسرعة البكاء فينفعلون لاقل المشاهد الانسانية والعاطفية فاذا ما تعرض احدهم لنوع من القلق او التوثر او الاكتئاب المؤقت تنهمر دموعه بغزارة اما اصحاب الدموع النادرة فانهم لا يستطيعون البكاء بسهولة وربما لا يبكون طوال حياتهم وهءلاء لذيهم القدرة على التغلب عن مشاعر الحزن ولا يحبون ان يظهروا ضعفهم امام الاخرين
لكن هناك احتلافا في المشاعر والاحاسيس بين الرجل والمراة وبين البشر بصفة عامة بمعنى ان ما يحزن انسان ويؤثر فيه قد لا يؤثر في انسان اخر والمراة اكثر حساسية واكثر عرضة للبكاء لانها تتعرض لضغوط عديدة
تتحول الى حالات اكتئاب بنسبة تصل الى ضعف الرجل
اما السبب في ان المراة اكثر بكاء من الرجل فهو هرمون البرولاكتين الذي ينظم افراز اللبن وينشط انسجة الثدي هذا الهرمون يفرزه الجسم كرد فعل للتوثر والحزن ولمشاعر الاكتئاب التي تنتاب المراة وعندما ترتفع نسبة البرولاكتين في الجسم كثيرا ما يسبب انقطاع الطمث ويسبب البكاء لاتفه الاسباب