| الحب الصادق | |
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
زائر زائر
| موضوع: الحب الصادق 2008-03-03, 3:01 pm | |
| هي عباره عن قصه ليست قصير ولا طويله بل متوسطه
وعنوانهاا : .. (( الحب الصادق )) ..
البدايه
الشخصيات ..
عائلة أبو عبد العزيز .. أبو عبد العزيز (( محمد )) أم عبد العزيز (( لطيفه )) نواف : الأخ الأكبر ولوحيد لعبد العزيز عمره 25 سنه متزوج من بنت عمه ليلى وعندهم بنوته عمرها ثلاث سنوات أسمها (( رهام )) عبد العزيز : شاب وسيم عمره 23 سنه يشتغل في شركة أرامكوا نوره : الأخت الكبيرة بين البنات عمرها 19 سنه أولى سنه في الجامعة قسم محاسبه .. منى : دلوعة العائلة عمرها 16 سنه أولى ثانوي
عائلة أبو سارة ..
[size=16]أبو سارة (( سعد )) أم سارة (( سعاد )) بندر : ولدهم العود صديق عبد العزيز الروح بروح عمره 23يشتغل مع عبد العزيز سارة : دلوعة أهلها وخاصة أخوها بندر عمرها 19 سنه أول جامعه قسم تربيه خاصه..
هاهي الأيام تمر وهو ينتظر يوم ألقاء مع من امتلكت قلبه
هل يجئ هذا اليوم ... أو القدر بيفرق بينهم ؟؟
أو يخبئ لهما أمرا أخر ؟؟
في كل يوم ينتظر مجيء منتصف الليل ليهاتف عشيقته
ليسمع الصوت الجذاب الذي دخل مسمعه ولم يستطع يوماً
أن يخلد للنوم دون أن يسمعه...
وفي كل يوم يتسامرون مع بعضهم ويخططون لليوم إلي
يجتمعون فيه في بيت واحد يملئه الحب والحنان..
ويتساءلون متى هذا اليوم يجيء هو قريب أو بعيد ؟؟
وفي يوم من الأيام سأل عبد العزيز حبيبته سارة:
لو ما جاء يوم اجتمعنا فيه وتفرقنا تقدرين تعيشين بدون وجودي في حياتك؟؟
تقدرين في يوم من الأيام تنسي عبد العزيز إلى حبك من كل قلبه؟؟
سارة بصوت يملئه الحزن : لا لا لا أن شاء الله ما يجيء هذا اليوم إلي أنساك فيه تعرف ليش؟؟
عبد العزيز: ليش ؟؟
سارة: لأنك بنسبه لي نبضات قلبي .. الدم إلي يجري في عروقي ..
الهواء إلي أتنفسه .. أنا بدونك جسد بلا روح ..
وكملت كلامها لكن عبد العزيز ما فهم ولا كلمه لان سارة تكلمه وتبكي
حاول عزيز يهدي سارة بكلماته العذبة وقالها انو بكرا مسويلها مفاجئه
هي حاولت فيه انو يقولها لكن رفض قال خليها بكرا وراح تعرفينها
عليش مستعجلة..
وعند إنهاء المكالمة تمنى كل منهما للأخر نوما هنيئاً وأحلاما سعيدة ..
بعد خمس دقايق دق جواله وكان المتصل سارة استغرب من اتصالها
لان تو مقفل من عندها رد لكن ما ردت سارة
حاطه له أغنية ماجد المهندس أقدر على كل شيء
وبعد ما خلصت الأغنية قفلت الجوال وما قالت أي كلمه
وبعدها أرسلت له هذا رد على أسألتك ...
هو ندم عشان سألها ...
وقال ياليتني ما سألتها الحين ما تنام وتجلس تفكر في هالشيء يا ربي أنا وش سويت
أخذ جواله ودق عليها لكن هي ما ردت
وبحركتهاا زادت من ندمه على إلي سواه
حاول أكثر من مره لكن نفس الشيء ما ترد
قال ما لي الى إني أرسلهاا
وكتب في الرسالة
يا عمري والله ما يفرق بيننا الى الموت
أنتي لي و أنا لك
لا تفكرين ولا تبكين
و أسألك بالله تروحين تنامين
عشان ترتاحين وتريحيني يا بعدي
وفي اليوم الثاني صار شي ما كان في الحسبان ...
كعادة عبد العزيز في كل يوم الخميس يروح لأهله في الرياض عشان يشوف أحوالهم وهو في
الطريق يفكر أنو خلاص بيقول لأمه تروح تخطبله سارة أخت أعز وأغلى أصدقائه بندر
بندر كان يعرف بالي بين سارة وعبد العزيز وكان راضي بهذا الشيء لأن عزيز هو إلي قاله
انو بيتزوج سارة بس يبي يتعرف عليها أكثر وكان وأثق ومتأكد من أخلاقه عشان
كذا ما رفض طلبه ....
وفاجأه دق جواله وقطع حبل أفكاره وكان المتصل أخوه نواف
نواف أكبر من عبد العزيز ومتزوج وعنده بنوته اسمها رهام
عزيز : هلا بأبو رهام
نواف : هلا فيك ... كيفك؟؟
عزيز : بخير والحمد لله ... وأنتم كيفكم ؟؟
نواف : الحمد لله ... وينك أنت ؟؟
عزيز : في الطريق يعني مشتاق لي لهدرجه ما تقدر تصبر لين أجيك وتكلمني!!..
نواف : وأثق الأخ مره .... أسمع كم باقي لك وتوصل ؟؟
عزيز : نواف أشفيه صوتك متغير ؟؟ وش هالأساله ؟؟
ليكون صاير شيء في الوالد والوالدة ؟؟؟
نواف : ....................
عزيز : هي نواف أشفيك ليش ما ترد رد يا أخي والله خوفتني ...
نواف : أسمع الوالدة حالتها صعبه مره تحت رحمة الله وفي العناية المركزة أبيك تجي بسرعة ..
عزيز : أيش فيها الوالدة ؟؟ وليش في العناية المركزة ؟؟
نواف : أقول أترك عنك الأساله الزايده وأنت تعال وتعرف كل شيء ...
عزيز : طيب ... طيب ... كلها نص ساعة وأكون عندكم ...
نواف : لا تسرع وأنتبه على نفسك ...
عزيز : أن شاء الله ... مع ألسلامه ...
نواف : في آمان الله ..
عبد العزيز ما قدر يسيطر على نفسه بيوصل بأسرع وقت عشان يشوف أمه
وجالس يفكر معقولة أفقد أعز وأغلى إنسانه صاحبة القلب الحاني
معقولة في نفس اليوم إلي قررت أقولها وأفرحها بقراري يصير فيها كذا ...
آآآآآه كل ما قلت خلاص زواجي قرب يتأجل في المرة الأولى كان التأجيل
الخطوبة من سارة بسبب اختباراتها وأنها مو مستعدة للخطوبة والحين
بيتأجل عشان الوالدة يعني ما راح أسوي المفاجائه لسارة مثل ما قلت لها أمس
وهو يفكر مو منتبه للسواقة صار له حادث ....
سارة جالسه في غرفتها تفكر في المفاجأة ماهي عارفه انو خلاص ما راح تعرفها
إلى إذا قام عبد العزيز من إلي هو فيه ..
دخل عليها بندر
بندر : الغالية في أيش تفكر ؟؟
سارة : ..............
بندر : يا حظه إلي ما خذ عقلك والله انه يستاهل يا حبي له ....
سارة : ههههههههههههههههههههههه
بندر : ايه فأيش كنتي تفكرين ؟؟
سارة : في المفاجأة إلي مسويها لي عبد العزيز اليوم ..
بندر : شف ما قلي عنهاا طيب أنا اعرفها قبل ما تعرفينهاا ..
أخذ جواله ودق على عبد العزيز ..
لكن ما احد يرد ..
بندر : غريبة ايش فيه ما يرد .....
سارة : أكيد مشغول مع أهله لان اليوم خميس وراح عندهم حاول مره ثانيه ..
بندر : طيب ..
لكن نفس الشيء ما احد يرد ...
بندر : ما يرد ما قد سواها وما رد علي .. شكلي بدق على أخوه نواف ..
سارة : إيه دق عليه ..
بندر : الو ...
نواف : هلا بندر ...
بندر : هلا فيك .. كيفك ؟؟ وكيف الأهل ؟؟
نواف : بخير الحمد لله ...
بندر : وينه عبد العزيز ؟؟
نواف : في الطريق .. ليش تسال عنه ؟؟
بندر : لأن أدق عليه ما يرد ...
نواف : غريبة قبل شوي دقيت عليه ورد ...
بندر : والله ما ادري عنه أخاف يكون صار له شيء ...
نواف : لا أن شاء الله .. أحنا مو ناقصين ..
بندر : ليش وش صاير ؟؟
نواف : الوالدة توفت اليوم ...
بندر : الله يرحمهاا والله ما دريت عنهاا اعذرني يا خوي ....
نواف : عاذرك والله ... أنا بدق على عبد العزيز وإذا رد طمنتك ...
بندر : إيه الله يخليك إذا رد طمني وانا بعد بدق عليه ...
نواف : طيب .. يلاا ما اقدر أطول مع ألسلامه ..
بندر : في آمان الله ..
سارة : هاه وش عنده نواف ؟؟ ومن إلي توفى ؟؟
بندر : أم عبد العزيز توفت ... ونواف يقول أن قبل اشوي دق على عبد العزيز ورد عليه ...
سارة : الله يرحمهاا ويغمد روحها الجنة ... طيب كيف توفت ؟؟
بندر : والله ما سألته ... تفاجأة من هالخبر وما سألت كيف توفت .. وبعدين تكلمنا عن عبد العزيز
سارة : طيب دق مره ثانيه على عبد العزيز ..
بندر : طيب ...
دق لكن ما أحد يرد .. و الله غريبة اش فيه ما يرد ..
خرج من عند سارة من غير ما يقلهاا أي شيء ...
وتركها في حيره ماهي عارفه تحزن على أم عبد العزيز أو على عبد العزيز
إلى مو عارفه وينه وأيش إلي صار له ...
عبد العزيز في المستشفى مو حاس بالي حوله في غيبوبة من بعد الحادث ...
والي ساعده ما يعرف عنه أي شي
ما لقا محفظته أو جواله تثبت له من يكون ...
نواف قام من المجلس وراح لعند سيارته ... حاول مره ثانيه يدق على الجوال وما أحد رد
ركب سيارته وقال شكل مالي الى إني أروح أدور عليه في الطريق يمكن وقف
سيارته وجالس لوحده ... لأن دائماً إذا صار شيء يحب يجلس لوحده لين يهدى بعدين يجي
وهو يفكر في السيارة جاء عنده أبوه وسأله وين رايح ؟؟
نواف: الحين بجيء ما راح أطول ...
بندر محتار ايش يسوي مو عارف عن صديقه أي شيء ..
خطرت في باله نفس فكرة نواف وركب سيارته بيروح يدوره ....
نواف وهو في الطريق لمح سيارة عبد العزيز واقف جمبها واحد ..
وقال : هذي سيارته لكن ايش فيهاا ؟؟ وهو ليش واقف كذا ؟؟
وقف سيارته وراح ومسك كتفه عبد العزيز ايش فيك ؟؟ وليش ما ترد على جوالك ؟؟
لكن تفاجأ من الشخص الموجود مو عبد العزيز
نواف : أنت مين ؟؟ وين عبد العزيز ؟؟ وليش سيارته كذا ؟؟
الرجال : أنا خالد ... وأنت مين ؟؟
نواف : جاوبني وقلي وينهو عبد العزيز ؟؟
خالد : إهد يا خوي ... وإذا قصدك صاحب السيارة فهو صار له حادث
وأنا نقلته للمستشفى وما لقيت شي يثبت لي من يكون ...
وجيت عند السيارة قلت يمكن احد يتعرف عليهاا
والحمد لله شكلك تعرف صاحب السيارة ..
نواف: أعوذ بالله حادث ... كيفه الحين ؟؟ وفي أي مستشفى ؟؟
خالد : ما بكذب عليك ... الرجال فاقد الوعي في غيبوبة ...
نواف : لا حول ولا قوة إلا بالله .. في أي مستشفى ؟؟ أركب وصلني له ..
خالد : طيب ...
وصلو للمستشفى
خالد : هذا هو المستشفى تعال أوريك وين غرفته ..
نواف: شكراً ... تعبتك معي ..
خالد: هذا واجبي يا خوي ... والله يقومه بالسلامة ...
وعند غرفة عبد العزيز ..
خالد : الحين اسمح لي بروح الأهل تلقاهم مشغول بالهم علي ..
نواف : الله يعطيك العافية ولا يشغل بالك على غالي ..
خالد : يلاا مع ألسلامه
نواف : في آمان الله ...
نواف دخل الغرفة لكن تفاجأ من شكل عبد العزيز
وجهه مشوه فيه شق في خده وثاني حول عينه غير الجروح الثانية وكله أجهزه
ما قدر يصبر على منظر أخوه ..
ونزلت دمعه من عينه دون ما ينتبه مع إنه ما بكاء يوم عرف بخبر وفاة أمه
لكن منظر عبد العزيز كان يقطع القلب
وقال : وين إلي كان أوسم واحد في العائلة هذي نهاية وسامته
آآآآآآآآآه يا عبد العزيز مو كفاية علينا موت الوالدة الحين أنت ما ندري بتعيش ولا بتروح معهاا؟
الله يقومك بالسلامة ..
الحين كيف بقول للوالد أخاف أقوله يصر معه شي وخاصة السكر هالايام مرتفع
يا ربي ساعدني وقولي أنا ايش أسوي ؟؟
دق جواله أخذه وكان المتصل بندر ..
نواف : الحين أنا أيش أقلك ؟؟ أحسن لي ما أرد عليه ..
بندر: نواف دخيلك رد بسرعة ... وش صاير مع هذا بعد ما يرد .. بدق مره ثانيه
نواف : يا ربي أنا أش أسوي دق مره ثانية .. برد وبشوف أيش عنده وما راح اقله شي ..
بندر : إيه نواف ياخي ليش ما ترد..
نواف : معليش كان الجوال بعيد ..
بندر : أسمع لقيت سيارة عبد العزيز في الطريق بس السيارة معدومة ..
نواف : شفتها ..
بندر : يعني لقيت عبد العزيز ..
نواف : إيه لقيته ..
بندر : الحمد الله .. لكن وش فيها السيارة ؟؟
نواف : عبد العزيز صار عليه حادث وهو الحين في غيبوبة ..
بندر : أعوذ بالله .. أنا الحين بجي ..
نواف : انتبه على نفسك ..
بندر : أن شاء الله..
وصل للمستشفى وهو خايف على صديقه ..
شاف نواف واقف عند الغرفة لكن ملامح وجه متغيره ..
بندر : هاه كيفه الحين ..
نواف : أدخل وأنت تعرف كل شيء ..
دخل لكن ما قدر يطول على طول خرج ..
وقف عند نواف وقال: هذا هو عبد العزيز أنت متأكد انه هذا هو تكفى قولي لا ..
نواف : جاوبه من دون يتكلم جاوبه بدموعه ..
بندر :هي قولي انه مو هو وجلس وحط يده على رأسه وجالس يبكي
ويقول لا لا هذا مو عزيز ..
وفي هالحظه دق جواله وأخذه وشاف المتصل وكانت سارة ..
قال : أنا الحين أيش أقولك
أقولك عن حالته أو عن شكله أيش أقول وأيش أخلي ..
آآآآآه يا سارة إذا عرفتي بحالته وش إلي بِصير لك ..
نسمه الربيع |
|
| |
زائر زائر
| موضوع: رد: الحب الصادق 2008-03-03, 7:33 pm | |
| |
|
| |
زائر زائر
| موضوع: بقيه قصه الحب الصادق 2008-03-03, 10:31 pm | |
| سارة حاولت أكثر من مره لكن ما رد عليها
استغربت من بندر ليش ما يرد وزاد قلقهاا
وقالت : أكيد فيه شيء عبد العزيز عشان كذا ما بيرد
ودقت على عبد العزيز ونفس الشيء ما يرد ..
في هالحظه حست خلاص كل شيء تقفل بوجهها وحست إن فيه شيء كبير صاير
في عزيز ..
نواف قوم بندر وقاله خلاص خلنا نروح عند الدكتور ونعرف عن حالت عبد العزيز
بندر : لا روح أنت لوحدك أنا بدخل عند عبد العزيز ..
نواف : خلاص أنا بروح ..
دخل بندر عنده وجلس جنبه على السرير
ومسك يده وجالس يقوله : عبد العزيز قوم وكلمني أنا بندر يلا قوم ما فيه أحد عندنا
يلا عزيز أيش تبيني أقول لسارة هي الحين تستنا المفاجأة إلي قلتلها
يلا قوم وقلها لي قبل ما تقولها لها عزيز لا تطنشني وقوم وكلمني
عزيز أنت تعرف أنا مالي غيرك أشكيله همومي وأسولفله عن كل إلي في قلبي
يلا قوم وخلنا نروح من هالمكان أنت قوي وقدها يلا قوم
مسكه وجالس يهزه و عيونه مليانه دموع وقاله : عزيز قوم وكلمني وكررها أكثر من مره
دخل في هالحظه نواف ودمعت عيونه من منظر بندر ..
وراح عنده ومسكه وقله خلاص خلنا نروح ..
بندر : لا ماني متحرك من عنده لين يقوم ويكلمني ..
نواف : استهد بالله وخلنا نروح ..
بندر : خلاص روح وأنا قلتلك ما راح أروح معك بعدين أجي ..
نواف : خلاص بكيفك أنا بروح وإذا تأخرت أبي أرجع وأخذك بالغصب ..
مالقي من بندر إي رد ..
وصل عند سيارته وركب فيها وحط رأسه على الدركسون ..
وقال : أنا الحين كيف بقولهم وكيف بواجهم .. ياليتك جيت معي يا بندر ...
وصل عند البيت وكان أبوه واقف عند الباب ينتظره ..
وقف السيارة ونزل منها وراح عند أبوه وسلم على رأسه ..
محمد : أيش فيه عبد العزيز ..
نواف أنصدم من السؤال وقال بينه وبين نفسه : آآآآه يُبه نفسي ارتمي بين أحضانك وأقول
لك وش إلي صار لعبد العزيز لكن بكون أقوى من كذا ..
عاد أبوه السؤال عليه لكن بنبرة صوت أعلى ..
نواف : يُبه خلنا ندخل وأنا أقولك كل شيء
محمد : لا قولي الحين
نواف : الله يهديك يُبه خلنا ندخل ومسك يد أبوه ودخله ..
وجلسوا في المجلس ..
محمد : يلا قلي ايش فيه عبد العزيز وايش إلي صار ..
نواف : .....
محمد : نواف رد وتكلم ..
نواف : يُبه أبيك تكون قوي وتسمعني للأخر..
أبوه : طيب قول وطمني ..
نواف في نفسه ياليت أقدر أطمنك ..
نواف : عبد العزيز صار عليه حادث والحين هو في المستشفى وهو في غيبوبة ..
أبوه قام من عنده وما قال ولا شيء ....
دخل غرفته وراح عند صورته وقال : يعني مو كفايه على فقدت نصفي الثاني
الحين أنت ما تدري بالي يصير حولك ليش يا عبد العزيز ؟؟ ليش تبي تعذبني أكثر ؟؟
ما توقعتك ضعيف أكيد حاله وتبي تتخطاها .. تعرف أخر أسم نطقته أمك أسمك ..
قالت لي أنتبه لعبد العزيز كأنها عارفه بالي بِصير لك ..
الله يرحمك ويغمد روحك الجنة ما قدرت أحافظ عليه ...
وجلس على السرير ومسك صورته وأحتضنها وجلس يبكي ..
دخل عليه نواف وقاله : يُبه ايش فيك الحين المفروض أنت إلي تصبرني أنا وأخواتي
مو تجلس تبكي والحمد لله عبد العزيز ما فيه شيء كبير غير أنه في غيبوبة نسمه الربيع |
|
| |
زائر زائر
| موضوع: الحب الصادق الباقى 2008-03-03, 10:34 pm | |
| وأن شاء الله يقوم منها ..
محمد : أن شاء الله قام ومسح دموعه وراح عند أخوات عبد العزيز وقالهم الخبر ..
نورة ومنى : جلسوا يبكون وراحو ارتموا في أحظان أبوهم وقالوا مو كفاية علينا موت الوالدة
الحين حادث عزيز يُبه ليش يصير فينا كذا ؟؟ ليش نفقد أمنا والحين أخونا ما نعرف بيقوم ولا لا
قال نواف : أن شاء الله بيقوم بالسلامة ..
بندر كان حاط رأسه على السرير ونايم وبحركة بسيطة من عبد العزيز قام
وشاف عبد العزيز يحاول يفتح عينه ..
طلع وجلس ينادي ويقول: عبد العزيز بيقوم من الغيبوبة ..
ورجع ولقي عبد العزيز قام وراح عنده وقاله : الحمد الله على سلامتك
كنت عارف أنك بتقوم وما راح تستسلم ..
لكن عبد العزيز جالس يناظره بنظرات فيها الاستغراب ..
بندر : عزيز ايش فيك أنا بندر صديقك ..
دخل الدكتور وطلع بندر ..
بندرأخذ جواله ودق على سارة بيعلمها عن السالفة كلها
سارة : هلا بندر.. ليش ما ترد علي ؟؟؟
بندر : الحين بقولك ايش صار لعبد العزيز وأبيك تسمعيني للأخير ...
سارة : يلاا قولي ايش إلي صار له ؟؟
بندر : طيب .. وجلس يحكيلها السالفة كلها ...
سارة ما قالت شيء كانت ساكتة وجالسه تسمع كل إلي يقوله بندر وبعد ما خلص قالت :
ليش ما علمتني من البداية ؟؟ ليش خبيت علي ؟؟ هو الحين في أي مستشفى ؟؟ بخلي السواق
يجيبني ...
بندر : لا تجين الحين أنا بعدين أجي وأخذك ..
سارة : لا بجي الحين بشوفه وأطمن عليه ..
بندر : سارة لتخليني أندم إني علمتك الحين ..
سارة وهي تبكي قالت : بندر الله يخليك خلني أجي الحين والله ما أقدر أنتظر لين تجي الله يسعدك بجي..
بندر : خلاص تعالي مع السواق وجيبي معك الوالدة قوليلها أن أم عبد العزيز توفت وتبين تعزين
سارة : أن شاء الله ..
قامت وراحت عند أمها وقالت لها ..
أم سارة : الله يرحمها .. يلا قومي البسي عبأتك خلينا نروح ..
سارة : طيب ..
بندر بعد ما قفل من عند سارة دق على نواف وعلمه
نواف فرح وقال : بروح أفرح الوالد وأخواتي وكلها مسافة الطريق ونكون عندك ..
بعد ربع ساعة طلع الدكتور لكن باين عليه عنده أخبار ما تسر
راح عنده بندر وقال : هاه طمني كيف عبد العزيز ؟؟
الدكتور : ما راح اخبي عليك (( فقد الذاكرة )) ..
بندر : لا لا تقول كذا يعني خلاص ما راح يتذكرني لا مو معقولة يمكن ينسى كل الناس إلى أنا
وراح عند عبد العزيز وجلس جنبه ومسكه وقال : عبد العزيز أنت تعرفني صح ما نسيتني ولا
نسيت الأيام الحلوة إلى عشناها مع بعض ..
عبد العزيز الحين تبي تجي سارة تعرف سارة صح ما نسيت حبك عبد العزيز رد علي
عزيز تتذكر أيام الدراسة كنت أنت دائماً تحاول فيني أطلع معك من الحصة ونهرب ونروح
المقهى إلي وراء المدرسة وأنا كنت دائماً أرفض وما أروح معك
وفي يوم وافقت ورحت وياليتني ما رحت
في هذا اليوم مسكنا أستاذ علي وأعطانا فلكه ما ننساها له
وأنت قلت لي : يا وجه النحس أنا كل يوم أطلع ومحد يشوفني ويوم جيت معي أنمسكت
عزيز ما تتذكر هذا اليوم
عزيز أرجوك حاول تتذكر الحين كلهم بيجون أنا كلمتهم
عبد العزيز مو متذكر شيء وجالس يطلع بندر ويبكي معه
في هالحظة دق الباب ودخل نواف وأبوه وأخواته
بندر قام ومسح دموعه وأخذ نواف وطلعوا عند الباب
نواف : بندر أيش فيك ؟؟
بندر : نواف عبد العزيز ما يتذكر شي فقد الذاكرة ..
نواف : أنت متأكد .
بندر : أيه والله متأكد الدكتور قالي وأنا دخلت عليه وهو ما عرفني ..
نواف : لا حول ولا قوة إلا بالله .. خلنا ندخل ..
بندر : لا أدخل أنت أنا بنتظر سارة االحين تبي تجي ..
نواف : وليش تجي ؟؟ ومن قالها ؟؟
بندر : بعدين تعرف الحين أنت أدخل وشوف أيش صار مع أبوك وأخواتك ..
نواف دخل وجلس يطالع أخوه بنظرات العطف ..
ناده أبوه وقال : نواف أيش فيه أخوك مو عارف أحد فينا ..
نواف : يُبه عبد العزيز فقد الذاكرة ما راح يتذكر ..
الكل كان يكلمه وينادونه لكن هو مو عارفهم يحاول يتعرف على أي احد لكن مو قادر ..
بندر أخذ جواله ودق على سارة ..
سارة : هلا
بندر : وينكم ؟؟
سارة : في الطريق ..
بندر : خلاص لا تجون أرجعوا ..
سارة : ليش عبد العزيز صار له شيء ..
سارة نسيت أن أمها موجودة ..
بندر : لا
سارة : ليش نرجع طيب ؟؟
بندر : أف يا سارة خلاص لا تسألين وأرجعوا ..
سارة : والله ما أرجع أبي أجي وأشوفه أكيد ما تبيني أجيء إلى فيه شيء صار لعبد العزيز..
بندر : خلاص بكيفك تعالي .. مع السلامة ؟؟
سعاد : سارة أيش إلي يصير ؟؟ وأنتي ليش بتشوفي عبد العزيز ؟؟
سارة : أسمعي يمه أنا بقولك كل شيء لأن الحين ولا بعدين تبين تعرفينها ..
سارة قالت كل شيء ولا خبت عليها شيء ..
وبعد ما خلصت أمها قالت : لنا الشرف عبد العزيز يأخذك الله يوفقك يا قلبي وسلمت على بنتها
طيب الحين هو ايش فيه ؟؟
سارة : والله ما أدري حاسة انو فيه شيء اتصال بندر مقلقني ..
سعاد : الله يطمنا عليه ويقومه بالسلامة ..
وصلوا المستشفى سارة تمشي وكل ما قربت من الغرفة نبضات قلبها تزداد شافوا بندرو راحوا عنده ..
سارة : هذي غرفت عبد العزيز ..
بندر : أيه ..
سارة راحت عند باب الغرفة بتدخل لكن بندر مسكها وقال : لا تدخلين أهله عنده ..
سارة : عادي ما فيها شيء بدخل وأشوفه وأطمن عليه ..
بندر بصوت عالي : سارة قلت ما تدخلين الحين يعني ما تدخلين ..
سارة : بندر ايش فيك ؟؟ عبد العزيز فيه شيء صح ؟؟
بندر ما رد عليه ونزلت دمعه من عينه
سارة : بندر رد علي والله لو ما ترد لدخل ..
بندر : سارة عبد العزيز ما راح يعرفك !!
سارة : ليش ما راح يعرفني ؟؟
بندر : لأنه فاقد الذاكرة ..
سارة : مستحيل ينساني هو قالي انه مهما صار ما راح ينساني بندر تكفى طلبتك خلني أدخل
وراح تشوف أكيد بيعرفني صح يمه ما راح ينسى حبه لي ..
أمها ما قالت ولا كلمه جلست تطالع بنتها وتبكي على الحالة إلي هي فيها ..
طلع نواف وشاف سارة وبندر وأمهم ..
نواف : بندر تعال ..
بندر : كيفه الحين عرف أحد ولا لا ..
نواف : لا ما عرف أحد .. خل أمك وسارة يدخلون ..
بندر : سارة أدخلي الغرفة ..
سارة : خلاص أدخُل وأشوفه ..
بندر : أيه ..
دخلت سارة لكن ما كانت تتوقع شكل عبد العزيز كذا ...
راحت عنده وما اهتمت بالي موجودين وقالت : عبد العزيز أنت تعرفني صح ..
أنت قلت لي أنك ما راح تنساني ..عبد العزيز أنا سارة ...
تتذكر أخر رسالة أرسلتها لي قلت أن ما أحد بيفرق بيننا إلى الموت ..
والحين أنت ما تتذكرني عزيز رد على كلمني قول أنك تتذكرني وما نسيتني لا تناظرني كذا
تكلم قول شيء .. عبد العزيز أنت تعرفني ؟؟ ليش ما ترد ؟؟ ليش ما تتكلم ؟؟
وجلست تهز فيه وتبكي وتقول : رد رد علي ..
هو يبكي معها وقال : أرجوكم خلاص أنا ما أقدر أتحمل .. أنا ما أعرف أحد فيكم !! ولا أعرف أنا مين ؟؟ خلاااص ريحوني ..
كل الموجودين في الغرفة جلسوا يبكوا ..
دخل نواف بندر وسمعوا عبد العزيز يقول : أنا ما أعرف أحد فيكم !! ولا أعرف أنا مين ؟؟ خلاااص ريحوني ..
نواف : أنت عبد العزيز أخوي وهذا أبوك وهذا بندر أعز أصدقائك وهذي أختك نوره
وهذي منى وهذي أم بندر وهذي سارة أخت بندر ..
خلاص عبد العزيز أحنا نبي نروح ونخليك ترتاح .. ومسك يد أبوه وقومه وقال لخواته يلاا خلونا نطلع ..
عبد العزيز : يُبه يُبه لا تروح وتخليني خذني معك ما أبي أجلس في المستشفى ..
لف عليه أبوه وقال : ما راح أخليك يا عزيز .. أنت تذكرتني ..
عبد العزيز حرك رأسه بالنفي ..
محمد : نواف روح قول للدكتور أنا نبي نأخذ عبد العزيز معنا
نواف : تحت أمرك يُبه ..
بندر : بعد أذنك يا عم محمد أحنا نبي نروح البيت وأن شاء الله بكرا نبي نجي عندكم نطمن على عزيز..
محمد : أذنك معك يا ولدي .. وتوصلون بالسلامة ..
بندر : الله يسلمك يلا مع السلامة ..
راح عند عبد العزيز وسلم عليه وقال : الله يقومك لنا بالسلامة وترجع عبد العزيز صديقي الغالي إلي حبيته من كل قلبي ..
طلع بندر وأمه وسارة وبعدهم بخمس دقايق دخل نواف ..
محمد : هاه وش قالك الدكتور ؟؟
نواف : الدكتور رفض يقول لازم نسوي له بعض التحاليل وفحوصات وبكرا يرخصونه ..
محمد : طيب خلاص خذ خواتك وروحوا ارتاحوا وأنا بجلس معه ..
نواف : لا يُبه أنت تعبان طوال اليوم في العزاء روح أرتاح وأنا بجلس معه ..
محمد : لا .. يلا روحوا وبكرا تعال عشان تطلعنا ..
نواف : إلي يريحك يُبه ..
وطلع نواف وخواته ..
عبد العزيز : يُبه عندي أخوان غير نواف ونوره ومنى ..
محمد : لا .. أخوك نواف متزوج وعنده بنت اسمها رهام .. وخواتك بعد ما جاهم نصيبهم ..
عبد العزيز : وبندر من متى وأنا اعرفه ..
محمد: تعرف بندر من زمان كان عمرك تقريباً 6 سنوات ...
عبد العزيز : ما شاء الله ولحد الحين وما تأثرت صداقتنا .. الله يخليه لي .. وسارة أنا خاطبها ..
محمد : لا وما أعرف القصة إلي بينكم .. يمكن أمك تعرف شيء ..
عبد العزيز : وينهي أمي ما شفتها ؟؟
محمد : أمك توفت .. أدع لها بالرحمة ..
عبد العزيز : الله يرحمها ..
وكمل عبد العزيز الأسأله وأبوه يجاوبه ...
سارة في السيارة ما قالت ولا كلمه ساكتة ..
بندر : سارة أيش فيك مو من عوايدك تجلسين ساكتة كذا ؟؟
سارة : أيش تبيني أقول ؟؟
بندر : أي شيء ؟؟
سارة : ما عندي شيء أقوله ..
بندر : براحتك مو لازم تتكلمين ...
وصلوا للبيت دخلت سارة غرفتها وارتمت على سريرها وجلست تبكي
وتقول : يالله يا عبد العزيز متى تبي ترجع لك ذاكرتك ؟! ما توقعت يوم من الأيام تنسى حبنا
وتنسى الأيام إلي قضينها مع بعض ننتظر اليوم إلي نجتمع فيه ..
آآآآآآآه يا عزيز أخاف ما ترجع لك ذاكرتك وأجلس أنا مع ذكرياتي إلي عشتها معك
ليش يا ربي يصير لي كذا ؟؟
نامت وهي تبكي ..
وفي اليوم الثاني ..
نواف : أم رهام نورة تبون شيء أنا بروح عند عبد العزيز وأبوي ..
أم رهام : سلامتك ما أبي شيء ..
نواف : الله يسلمك .. وينهي رهام ؟؟
أم رهام : نايمه بعد ما قامت ..
نواف : نوم العوافي .. نوره تبين شيء ..
نوره : سلامتك يا خوي .. بس سلملي على أبوي وعبد العزيز ..
نواف : يوصل أن شاء الله .. يلاا مع السلامة ..
وصل للمستشفى وراح لغرفة عبد العزيز دق الباب ودخل ..
نواف : السلام عليكم ..
محمد : وعليكم السلام ..
نواف : كيفك يُبه ؟؟ وينهوا عزيز ..
محمد : أنا الحمد الله بخير .. وعبد العزيز قبل شوي جاء الدكتور وأخذه بيِسويله فحوصات ..
نواف : الله يطمنا عليه .. ونوره تسلم عليك ومشتاقتلك وبعد منى ..
محمد : الله يسلمك ويسلمها .. والله حتى أنا أشتقلهم ..
نسمه الربيع
|
|
| |
زائر زائر
| موضوع: البقيه الحب الصادق 2008-03-03, 10:36 pm | |
| دق جوال نواف ..
نواف : هلا بندر ..
بندر : هلا فيك .. كيفك ؟؟ وكيف الوالد وعزيز ؟؟
نواف : الحمد الله كلنا بخير ..
بندر : دوم يا غالي .. وينكم الحين ؟؟
نواف : في المستشفى .. إذا خلص عزيز الفحوصات اليوم نبي نطلعه ..
بندر : طيب إذا تبون تطلعونه أو لا دق علي وقولي عشان أعرف وين أروح ..
نواف : أن شاء الله ..
بندر : يلا مع السلامة ..
نواف : في آمان الله ..
ورجع الدكتور ومعه عبد العزيز
محمد : هاه كيفه عبد العزيز..
الدكتور : الحمد لله كل شيء سليم ..
محمد : يعني خلاص يطلع اليوم ..
الدكتور : إيه اليوم تقدرون تطلعونه ..
محمد : اجل يلا نواف خلينا نأخذ عبد العزيز ونروح البيت خليه يرتاح تلاقيه تعبان من بعد الفحوصات ..
نواف : تأمر يا الغالي ..
ركبوا السيارة وأخذ نواف جواله ودق على بندر..
بندر : هلا والله بأخو الغالي ..
نواف : هلا بك .. الحمد لله رخصوا عبد العزيز وحنا الحين في طريقنا للبيت ..
بندر : الحمد لله يارب .. خلاص أنا اليوم بخليكم معه و إن شاء الله بكرا اجيكم ..
نواف : إن شاء الله .. تآمر على شيء؟؟
بندر : ما يأمر عليك عدو .. وصل سلامي للوالد وعبد العزيز..
نواف : يوصل .. فأمان الله ..
بندر : في حفظ الرحمن ..
عبد العزيز : نواف مين كنت تكلم ؟؟ ..
نواف : صديقك بندر ويسلم عليك أنت والوالد ..
عبد العزيز ومحمد : الله يسلمك ويسلمه ..
عبد العزيز : نواف أنت تعرف بعلاقتي مع سارة ؟؟ ..
نواف : لا ماعندي ولا فكرة .. وبعدين أنا كنت مصدوم بموقف سارة .. ليش وش كان بينكم ؟؟..
عبد العزيز : ياليتني أدري يا أخوي كان قلتلك ..
نواف : شكلها كان يقطع القلب مسكينة ..
محمد : والله أنك صادق يا وليدي ..
وعبد العزيز يحاول يتذكر شيء عن علاقتهم لكنه مو راضي يتذكر أي شيء ..
المهم إنهم وصلوا البيت وبسلامه .. نزلوا من السيارة ودخلوا البيت ..
وجاتهم رهام وهي تركض وتقول : عمو جاء هيه وراحت وارتمت في حضنه ..
عبد العزيز سلم عليها وقالها : أكيد أنتي رهام صح ..
رهام : ايوا ..
نواف تفاجأ كيف عرفها وعرف أسمها !! ..
لكن الحيرة راحت لمن قال أبوه : أشوفك ما نسيت إلي قلته لك عبد العزيز عن العائلة ..
عبد العزيز : أكيد يُبه ما راح أنسئ ..
محمد : تعال خلنا نروح نسلم على خواتك بعدين تروح ترتاح في غرفتك ..
عبد العزيز : يلا ..
سلم على خواته بعدين نواف دله طريق غرفته ..
دخل غرفته وجلس يناظر فيها يبي يتعرف على أي شيء لكن ما تعرف ..
جلس على سريره وأخذ الصورة إلي كانت جنب السرير ..
كانت صورته هو ونواف وبندر ...
جالس يناظر في صورته كأنه مو عارف شكله ..
ودخل عليه نواف ومعه صينية الأكل ..
نواف : خذ يا خوي هذا أكل مسويته لك أم رهام .. أنت تحب تأكل من يدها ..
عبد العزيز : .............
نواف : هي وين رحت ؟؟
عبد العزيز : الحين إلي في الصورة أنا وأنت وبندر ؟؟
نواف : أيه .. ليش تسأل ؟؟
عبد العزيز : أنت متأكد أنو هذا أنا !!
نواف : أيه يا خوي هذا أنت .. >> يقولها وقلبه متقطع على أخوه
عبد العزيز : طيب هذي الصورة قديمه ولا جديدة ..
نواف : لها سنتين ..
عبد العزيز : يعني مو قديمه وخلال السنتين صار شكلي كذا !!
نواف : عزيز إلي في وجهك من الحادث إلي صار لك وأن شاء الله بيروح بعد العملية..
عبد العزيز : يعني هذا من الحادث .. يعني الحادث أخذ من ذاكرتي وشكلي ..وأي عمليه ؟؟
نواف : عملية تجميل نبي نسويها لك ..
عبد العزيز : يالله يعني مو كفاية ذاكرتي بعد شكلي ..
نواف : ..............
عبد العزيز : ليش ما تتكلم ؟؟
نواف : وش تبيني أقول ؟؟
عبد العزيز : قولي أي شيء .. طيب أنا وين كنت عشان يصير لي الحادث ؟؟
نواف : أنت كنت في الطريق ..
قاطعه عبد العزيز : يعني وين كنت في أي مدينه ؟؟
نواف : كنت في الشرقية مكان عملك ..
عبد العزيز : وأنا أيش أشتغل ؟؟
نواف : في شركة أرامكوا أنت وبندر ..
عبد العزيز : يعني بندر معي في كل شيء ..
نواف : أيه يا خوي أنت وبندر مع بعض في كل شيء .. أنت مو راضي تسوي شيء إلى وبندر معك ونفس الشيء بندر .. إلي يشوفكم يقول تؤام ..
عبد العزيز : أبي أشوف أمي ؟؟
نواف : كيف بتشوفها ؟؟ عزيز الوالدة توفت ..
عبد العزيز : أبوي قالي بس أبي أشوف صورتها ..
نواف : لحظه أروح أجيب الصورة ..
طلع نواف وعبد العزيز راح عند المرايه .. وجلس يناظر بوجهه ..
وطبعاً كان مصدوم من شكله لأنه قبل كان جميل ولكن الحين الجروح مليانه بوجهه ..
دخل نواف ومعه الصورة وراح عند عبد العزيز وقاله خلاااص ياخوي كلها مسألة وقت وترجع زي أول صدقني .. وقاله هذي صورة الوالدة الله يرحمها ..
أخذ الصورة وجالس يناظرها يبغى يتذكر أي موقف له مع أمه لكن مايتذكر ولا شيء صارله ..
عبد العزيز بهلحظه حزن على وضعه لأنه عايش وهو مايعرف أي شيء لاعن أهله ولا صديقه
ولا حتى حبيبته وزوجته المستقبلية : يالتني أتذكر أي شيء عنك
نواف : عزيز لاتزعل نفسك أكيد بيجي اليوم إلي تتذكر كل شيء فيه ..
عبد العزيز : متى ياخوي أنا تعبت ابغي أعرف كل شيء بسرعة ..
نواف : وليش كل هلعجله أصبر أنت بتتذكر عاجلاً أم أجلاً ..
عبد العزيز : نواف أنت ما تحس بالإحساس إلي داخلي .. ما تعرف كيف الإنسان يعيش ومهو عارف أي شيء عن نفسه وعن ماضيه ..
نواف : والله حاس فيك يا خوي .. بس ما بيدي شيء أسويه غير أني أطلب من المولى أنه يرجع ذاكرتك في أقرب وقت ..
عبد العزيز :مشكور يا خوي ..
نواف : ما سويت شيء يستحق الشكر ..
عبد العزيز : لو ما أنت موجود جنبي ما أدري كيف كان حالي الله لا يحرمني منك يا غالي ..
نواف : ولا يحرمني منك يا خوي ..
وقام عبد العزيز وراح عند أخوه وضمه وجلس جنبه وقال : أن شاء الله ..
في الشرقية كانت عائلة بندر جالسين على سفرة الغداء لكن ناقصهم سارة ...
سعد : أم بندر وينهي سارة ؟؟
سعاد : تقول ما تبي تأكل ..
سعد : يعني لمتى تبي تقعد على هذا الحال ؟؟
سعاد وبندر : ...............
سعد : أنا بروح أخليها تجي تأكل..
بندر : خلك يُبه أنا بروح أناديها ..
سعد : لا أنا بروح ..
دخل عليها وهي جالسه على سريرها ..
سعد : ليش يا حبيبتي ما تأكلين ؟؟ وليش ما تجلسين مع أبوك مثل أول ؟؟
سارة : ما فيني شيء يُبه ... بس متضايقة شوي ..
سعد : من أيش متضايقة يا قلبي ؟؟
سارة : من حال عبد العزيز ..
سعد : أيش فيه عبد العزيز ؟؟
سارة : ما تعرف بالي صار له !!
سعد : أعرف .. بس أنتي وش دخلك في حالته ؟؟
سارة : ليش أمي ما قالتلك عن إلي بيني وبين عبد العزيز !!
قام وجلس يناظرها بنظرات الدهشة وقال : أيش بينك وبينه ؟؟
سارة ارتبكت من منظر أبوها وقالت : ولا شيء ..
سعد : توك تقولين بينك وبينه شيء قوليلي يلاا ..
سارة : متفقين أنا وعبد العزيز نتزوج ..
سعد : وليش ما قولتيلي بدري ..
سارة : ما كان فيه فرصة مناسبة ..
سعد : اليوم جاني وأحد وخطبك وأنا وافقت ..
سارة نزلت من عينها دمعه وقالت : ليش يُبه ؟؟ ليش تبي تحرمني من عبد العزيز ؟؟
مو كفاية العذاب إلي أنا عايشته وهو مو متذكرني ومتذكر الأيام إلي عشناها مع بعض
تبي تزوجني لواحد أنا ما اعرفه ولا أعرف كيف تفكيره ..
كيف بكون معاه وقلبي مو معه قلبي مع عبد العزيز؟؟ تكفى يُبه لا تغصبني على شيء أنا ما أبيه
راحت وجلست قدامه ومسكت يده وسلمت عليها بس هو سحبها وقالت : تكفى يُبه ..
أنا ما عندي مانع أقعد وما أتزوج أهم شيء ما أكون مع غير عزيز
أرجوك يُبه الله يسعدك لا تجبرني كلم الرجال وقله البنت ما وافقت يلاا يُبه كلمه قدامي ..
سعد ندم على إلى سواه لبنته وقال : ما عاش من إلي يغصبك على شيء يا حبي
وخلاص إذا على الرجال بكرا بقوله ..
سارة : ليش بكرا اليوم الحين الله يخليك يُبه ..
سعد : ما أعرف رقمه بكرا إذا رحت الشغل بقابله وأقوله .. أهم شيء حبيبتي ما تزعل وتقوم
معي الحين تغسل وجهها وتروح تتغداء لأني للحين ما أكلت وما راح أكل إلى إذا جيتي معي
سارة قامت وسلمت على رأس أبوها وقالت : شكراً يا أحلى أب في الدنيا الله لا يحرمني منك
في الصالة كانت جالس بندر وأمه ..
قالت سعاد : يُمه بندر ما تلاحظ أبوك طول ما رجع ؟؟
بندر : والله أنك صادقه بس تعرفين بنتك رأسها يابس مو بسرعة تقتنع بأي شيء ..
في هالحظه دخلوا عليهم وقال سعد : لكن حبيبتي ما ترفض لي طلب وأبتسم وطالع سارة
وهي كمان ابتسمت له وجلسوا على السفرة ..
سعاد : أيش فيك يا سارة ؟؟
سارة : ولا شيء يُمه ..
سعاد : ما أدري أحس فيك شيء ..
قاطعهم سعد وقال : ما فيها شيء يا بنت الحلاال تغدي ..
عبد العزيز جالس في غرفته خايف من بكرا خايف أن العملية ما تنجح والي في وجهه
ما يرح ... قطع حبل أفكاره صوت المؤذن ردد معه وبعدها قال الدعاء وبعدين قال :
يارب يا مجيب الدعاء أستجب دعائي يارب بكرا تنجح العملية وأرجع مثل أول
يارب رجعلي ذاكرتي في أقرب وقت .. وإذا ما نجحت العملية وذاكرتي يارب ريحني
من العذاب إلي أنا عايشه وخذ روحي .. وقام توضئ وصلى ورجع نام ..
في الصباح دخل عليه نواف ولقاه جالس على سريره ...
نواف : صباح الخير ..
عبد العزيز : صباح النور ..
نواف : كيفك ؟؟
عبد العزيز : بخير ..
نواف : هاه مستعد ..
عبد العزيز : يلا نروح ..
نواف : عليش مستعجل خلنا نفطر بعدين نروح ..
عبد العزيز : لا ما أبي أفطر روح أفطر وإذا تبينا نروح تعال قولي ..
نواف : عبد العزيز أيش فيك شكلك خايف من العملية ..
عبد العزيز : أنا إلي صار لي لحد الحين مو هين ويحقلي أخاف من العملية
لأن ما أعرف إذا تبي تنجح ولا لا ..
نواف : أن شاء الله تنجح يلا قوم خلنا نروح ..
عبد العزيز : لا يا خوي روح أفطر بعدين نروح ..
نواف : يلا قوم أنت سديت نفسي ..ههههههههه .. يلا قوم ..
عبد العزيز : لا الله يخليك ما أبي أمنعك من فطورك أفطر بعدين ..
نواف : والله مالي نفس بس بغيت أفطر عشانك وإذا أنت ما تبي حتى أنا ..
قام عبد العزيز وصل هو و نواف لعند الباب بيطلعون قالهم أبوهم :
لحظه أبي أروح معكم ..
نواف : لا يُبه أنت أرتاح وإذا خلصت العملية جيت أخذتك عشان تشوف عبد العزيز ..
محمد : لا أبي أروح يلا قدامي على السيارة ..
نواف : تحت أمرك ..
محمد : نورة سكري الباب ورآنا أحنا نبي نروح المستشفى ..
نورة : حاضر يُبه ..
وصلوا للمستشفى .. كان باين على عبد العزيز الخوف .. نزلوا من السيارة ..
وراحوا عند الدكتور ..
محمد ونواف وعبد العزيز : السلام عليكم ..
الدكتور : هلا وعليكم السلام .. هاه عبد العزيز مستعد للعملية ؟؟
عبد العزيز : أية ..
محمد : بتطول العملية ؟؟
الدكتور : والله على حسب إذا نجحت من أول مره ما راح تطول لكن إذا
أضطرينا نعيد أكثر من مره أكيد نبي نطول ..
محمد : أن شاء الله تنجح ..
نواف وعبد العزيز : أن شاء الله ..
محمد : طيب بعد العملية بيروح معنا ولا كيف ..
الدكتور : لا طبعاً إذا طلعناه من العملية يجلس عندنا على الأقل يومين
بعدها نشوف إذا نقدر نطلعه ولا ..
يلا خلوني أوديكم لغرفة عبد العزيز عشان يستعد للعملية ..
وصلوا للغرفة .. الدكتور : يلا هذي الغرفة أنا بروح أتجهز للعملية ..
دخلوا للغرفة ..جاء عند عبد العزيز الممرض وأعطاه البنج ..
وبعدها بعشر دقايق جو وأخذوه ودوه لغرفة العمليات ..
بعدها بساعة قال محمد لنواف : الله يطمنا عليك يا عزيز طولت العملية صح ..
نواف : أيه والله طولوا لهم ساعة ..
بعدها بربع ساعة طلع الدكتور ..
محمد : هاه طمنا كيف كانت العملية ؟؟ وكيفه عبد العزيز ؟؟
الدكتور : الحمد الله نجحت العملية ..
وعبد العزيز الحين ما راح يحس بأحد بعد تحت تأثير البنج ..
محمد : مشكور يا دكتور .. الله يعطيك العافية ..
الدكتور : الله يعافيك يارب . وهذا وأجبي يا عمي ..
محمد : نواف كلم أختك وطمنها .. هي قالتلي أول ما يطلع طمنونا ..
أخذ جواله ودق عليها ..
نورة : هاه طمنا ..
نواف : على طول كذا ما فيه سلام ولا شيء ..
نورة : أسفه يا خوي .. والله مشغول بالي عليه ..
نواف : لا ينشغل بالك ولا شيء .. الحمد الله نجحت العملية ..
نورة : طيب خله يكلمني ..
نواف : ما أقدر ..لأنه لحد الحين تحت تأثير البنج .. يلا مع السلامة هذا بندر جاء ..
نورة : مع السلامة ..
أم رهام ومنى : هاه كيفه عبد العزيز ؟؟
نورة : الحمد الله نجحت العملية ..
أم رهام ومنى : الحمد الله ..
منى : يعني كل إلي في وجهه كان مشوهه بيروح يرجع مثل أول ؟!
نورة : والله ما أدري بس أن شاء الله ...
في المستشفى أستغرب نواف من بندر أنه جاء لأن ما أحد قاله أو كلمه اليوم ..
بندر : السلام عليكم ..
محمد ونواف : وعليكم السلام ..
بندر : هاه نواف طمني سوى العملية أو بعد ..
نواف : الحمد الله سواها ونجحت ..
نسمه الربيع
|
|
| |
الايمان رئيس مجلس الادارة
عدد الرسائل : 1127 العمر : 44 نشاط العضو : تاريخ التسجيل : 30/10/2007
بطاقة الشخصية العارف:
| موضوع: رد: الحب الصادق 2008-03-03, 10:40 pm | |
| قصه فى قمه الروعه علشان كدة انا جمعتها كلها فى موضوع واحد وهاثبتها فى المنتدى مشكورة نسمه الربيع على قصتك الجميله | |
|
| |
زائر زائر
| موضوع: هى اخر القصه 2008-03-03, 10:40 pm | |
| بندر : الحمد الله يارب .. كان خايف أنها ما تنجح ..
نواف : مين إلي كان خايف ؟؟
بندر : عبد العزيز يعني مين ..
نواف : بندر مين قالك أن العملية اليوم ؟؟
بندر : أنا كلمت الدكتور وهو قالي ..
نواف : اها .. طيب خلونا نروح في الغرفة ..
بعد مرور يومين من بعد العملية ..
كان عبد العزيز جالس في الغرفة مع أخوة نواف دخل عليهم الدكتور ومعه الممرضة ..
الدكتور : كيفك اليوم ؟؟
عبد العزيز : الحمد الله ..
الدكتور : دووم يا رب .. اليوم بنزل إلي في وجهك مستعد ..
نواف : أكيد مستعد ..
عبد العزيز : مستعد بس خايف ..
الدكتور : من أيش خايف ..
عبد العزيز : من شكلي ما يكون مثل أول ..
الدكتور : هو ما راح يكون مثل أول بضبط بس أحسن من شكلك بعد الحادث ..
بعد ما شاله قال : قوم وروح عند المرايه وشوف وأحكم بنفسك ...
عبد العزيز : طيب ..
قام وراح عند المرايه وشاف شكله وقال : يا رب مثل ما رجعت لي شكلي رجع لي ذاكرتي ..
نواف : أن شاء الله .. بس أنت خل أيمانك بالله قوي ..
وراح عند الدكتور وقال : شكراً والله يعطيك العافية .. أقدر أطلع اليوم ..
الدكتور : ليش زهقت من المستشفى ومن الي فيه ..
عبد العزيز : من المستشفى أيه .. من الي فيه لا ..
الدكتور : اليوم ما تقدر تطلع بكرا أن شاء الله ...
نواف : خلاص عزيز أن بروح البيت بطمن الوالد وأخواتي وأجيبهم يشوفونك ..
عبد العزيز : طيب .. وكلم بندر وقوله ..
في هالحظة دق جوال نواف .. جبنا سيرت القط جانا ينط ..
نواف : هلااا والله
بندر : هلااا .. كيفكم ؟؟
نواف : بخير جعلك بخير .. وأنت ؟؟
بندر : بخير مدام أنتم بخير .. هاه طمني كيف عزيز ؟؟
نواف : تماام .. وتونا كنا في سيرتك ..
بندر : يا ويلكم تحشون فيني ..
نواف : لا والله .. بس كنت أقول لعزيز أني بروح أطمن الأهل قالي كلم بندر وقله ..
بندر : فديته والله إلي يحب صديقه ..
نواف : أرحمنا ..
بندر : الرحمة بيد الله ..
نواف : طيب يا فيلسوف تبي شيء ..
بندر : أيه ..
نواف : أيش بعد عندك ؟؟
بندر : أبي صديقي أبي أكلمه ..
نواف : وإذا رفضت ..
بندر : عادي أكلم الدكتور وأخليه يعطيني عزيز ..
نواف : أقول لا يكثر وخذه كلمه ..
بندر : أنت اليوم أيش فيك مزاجك مو قد كذا ..
نواف : ما فيني شيء .. يلا خذ كلم صديقك ..
بندر : يلا خلني أكلمه ...
عزيز : هلاا والله بالغالي ..
بندر : هلا فيك .. هاه كيفك بعد ما نزلوا إلي كان في وجهك ؟؟
عزيز : الحمد الله شكلي تعدل وراحت الجروح الكثيرة ...
بندر : الحمد الله .. سامحني يا خوي ما أقدر أجيك والله عندي أشغال كثيرة أول ما أخلصها أجيك
عبد العزيز : مسامحك يا الغلا .. أنتم إلي سامحني تعبتكم كلكم معاي ..
بندر : لا تقول كذا . في أيش تعبتنا ؟؟
عبد العزيز : في كل شيء ..
بندر : الله يهديك بس .. يلا مع السلامة .. بعدين أكلمك ..
عبد العزيز : في آمان الله ..
نواف : يلا أنا بروح وأن شاء الله ما أطول ..
راح نواف وبعد نص ساعة رجع ومعه أبوه وأخواته وبنته رهام ..
الكل : السلام عليكم ..
عبد العزيز : وعليكم السلام ..
محمد راح وسلم على ولده وقال : الحمد الله على السلامة ومبروك عشان العملية نجحت ..
عزيز : الله يبارك فيك يُبه ..
نورة ومنى : مبروك يا خوي .. منى : والحمد لله رجعت مثل أول ..
عزيز : الله يبارك فيكم .. مو مثل أول بضبط بس أحسن من قبل ..
منى : أيه صادق .. عقبال ما ترجع لك ذاكرتك ..
عبد العزيز بنبرة حزن : أن شاء الله ..
بعد مرور أسبوعين تقريباً ..
كان عبد العزيز جالس في غرفته دخلت عليه أخته نوره وجلست جنبه وقالت : عزيز
بطلبك طلب ..
عبد العزيز : أمري يا الغالية ..
نوره : ما يأمر عليك عدو .. أبيك تطلع معي اليوم لك أسبوعين ما طلعت من غرفتك
ولا أقولك بروح أقول للوالد ونواف نطلع في رحله والله زهق البيت هاه وش رأيك ..
عبد العزيز : بس ..... وسكت ما قال شيء ..
نوره : أيش فيك وش إلي بس ؟؟
عبد العزيز : لا ولى شيء خلاص روحي قوليلهم ..
نوره : يعني أنت موافق ..
عبد العزيز : وأنا أقدر أرفض لك طلب ..
نوره قامت وسلمت على أخوها وقالت : مشكور يا خوي ..
وراحت عند أبوها ونواف وقالتلهم ووفقوا وكانوا مستغربين من عبد العزيز أنه وافق
وهم في الطريق دق جوال نواف ..
نواف : هلا بندر وينك يا القاطع لك فتره ما تدق ولا تجي ..
بندر : هههههه مشاغل الدنيا يا خوي ..
نواف : الله يعينك .. كيفك ؟؟
بندر : الحمد الله .. كيفك أنت ؟؟ وكيف الأهل ؟؟
نواف : الحمد الله كلنا بخير ..
بندر : شكلك في السيارة صح ..
نواف : أيه والله طالعين رحله كلنا ..
بندر : والله .. حتى عزيز معكم !!
نواف : أيه حتى هو .. حتى أنت شكلك في السيارة ؟؟
بندر : أيه تو مسكت الطريق بأجي عندكم بس خلاص برجع ومره ثانيه أجي أن شاء الله ..
نواف : لا والله كمل وتعال معنا والله راح نستأنس معك ..
بندر : لا خلها بعدين .. خل الأهل يأخذون راحتهم ..
نواف : والله لو ما تجيء راح أزعل عليك ..
بندر : وأنا أقدر على زعلك خلاص بجيء ..
نواف : في انتظارك .. يلا مع السلامة
بندر : في آمان الله
عبد العزيز : نواف هذا بندر يبي يجيء معنا ؟؟
نواف : أيه ..
عبد العزيز : ومعه أهله ..
منى : ليش تبي سارة ..
عبد العزيز : ...........
نواف : يا الملقوفة سألني أنا مو أنتي ... لا محد بيجي معه ...
منى : أنا ملقوفة حرام عليك عزيز أنا ملقوفة ..
عبد العزيز : وبقوه ...
منى : ظالميني والله أنا ما يعرفني زين إلى أبوي حبيبي ..
محمد : أهم شيء أخر العنقود محد يزعلة هي مو ملقوفة بس عندها فضول زايد عن حده ..
منى : فديت إلى يفهمني والله ..
كل إلي في السيارة ضحكوا على اهبال منى ..
نوره هزت منى وقالت : الله وأخيراً أبوي وعبد العزيز ضحكوا ..
منى : أيه والله أنك صادقه دوم يا رب هالضحكه ما تفارقهم .. وأن شاء الله يا عزيز ترجع لك ذاكرتك ..
أم رهام : هي وش عندك أنتي وهي تسولفون وما تقولولي وش عندكم ..
نوره : كنت أقول لمنى شوفي أبوي وعزيز ضحكوا لنا فتره ما شفنا الضحكة هذي ..
أم رهام : أيه والله ..
وصلوا ونزلوا من السيارة ..
رهام راحت عند عمها عبد العزيز وقالت : عمو ودني ألعب في الألعاب ..
أحتضنها وقال : أنا كم عندي رهام ..
رهام : بس أنا ..
كلهم ضحكوا عليها ..
قالها عبد العزيز : يلا يلا قدامي خليني أوديك تلعبين ..
رهام : ماما أنا بروح ألعب باي ..
ليلى : لا تتعبين عمك معك ..
رهام : طيب ..
راح عبد العزيز ورهام وبعدهم بربع ساعة جاء بندر وسلم على عمة محمد ونواف
وسألهم عن عبد العزيز وقالوا له أنوا راح يلعب رهام قالهم خلاص أنا بروح عندهم ..
راح عندهم وشافته رهام وقالت : عمو بندر شوف أنا العب مع عمو عزيز..
عبد العزيز : هلا بندر ..
بندر : هلا فيك .. كيف يا خوي ؟؟ ..
عبد العزيز : أنا بخير والحمد لله ... أنت كيفك ؟؟ وكيف الأهل ؟؟
بندر : كلنا بخير .. كيفك بعد العملية مو أحسن ؟؟ ..
عبد العزيز : إلى والله أحسن بكثير ..
بندر : الحمد لله .. وش مسوي مع الصغيرة ..
عبد العزيز : معذبتني ..
بندر : ههههههه .. حرام عليك ..
في هالحظة مرت سيارة وكان الي فيها شباب ورافعين صوت الأغاني بأعلى صوت
وكانت الأغنية أغنية ماجد المهندس أقدر على كل شيء ..
عزيز جلس يناظر السيارة ومركز في الأغنية ..
بندر : الله يهديهم ..
بندر كان يكلم عبد العزيز لكن هو ما كان معه ..
بندر : هي وين رحت ؟؟
عبد العزيز جلس يردد بعض كلمات الأغنية..
بندر باستغراب : عزيز أيش فيك؟؟
عبد العزيز : سارة ..
بندر : أيش فيها سارة ؟؟
عبد العزيز :هذي الأغنية سارة خلتني أسمعها ..
بندر : متى ؟؟
عبد العزيز : يوم سألتها تقدرين تعيشين بدوني ولا لا ؟؟
بندر : أنا ماني فاهم شيء منك !!
عبد العزيز : بندر أعطني جوالك ..
بندر : ليش ؟؟
عبد العزيز : بس دقايق ..
بندر : طيب ... وطلع جواله وأعطاه عزيز ..
عبد العزيز أخذه ودق على رقم كان حافظة .. وطلعله أسم سارة ..
بندر : على مين تدق ؟؟
عبد العزيز : سارة .. سارة .. أنا عبد العزيز ردي علي ..
سارة : عبد العزيز !! أنت متاكد أنك عبد العزيز !!
عبد العزيز: أيه يا سارة .. أنا عبد العزيز إلي حبك من كل قلبه ..
سارة : ماني مصدقه !! كيف تذكرتني ؟؟
عبد العزيز : من الأغنية ...
سارة : أي أغنية ؟؟
عبد العزيز : قال بعض كلمات الأغنية ..
سارة جلست تبكي وما قالت شيء .... وبندر كان مستغرب من إلي بيصير قدامه .
عبد العزيز : سارة ... سارة ..
سارة : عيونها ..
عبد العزيز : تتزوجيني ....
سارة : ...............................
عبد العزيز : أفهم من كذا أنك موافقة ....
سارة : وين بندر ؟؟
عبد العزيز : ردي علي ؟؟
سارة : أيه وعطني بندر ....
عبد العزيز : وأخيراً بنجتمع مع بعض بعد العذاب إلي شفته ...
سارة : سلامتك من العذاب .. والحمد الله أن ذاكرتك رجعت لك ..
عبد العزيز : الله يسلمك ... ذاكرتي لحد الحين ما رجعتلي ماني متذكر الى ذاك اليوم بس
سارة : أن شاء تبي تتذكر كل شيء عما قريب يا غالي ..
عبد العزيز : أن شاء الله بس أهم شيء تذكرتك يا قلبي ... يلا خذي أخوك ..
سارة : طيب .. مع السلامه ..
بندر أخذ الجوال وجلس يكلم سارة أما عبد العزيز راح ونزل رهام من الألعاب
وراحوا عند الأهل ..
عزيز راح عند أبوه وسلم على رأسه ..
الكل استغرب من هالحركة إلي سواها ..
عبد العزيز : يُبه باركلي ..
محمد : مبروك بس على أيش ؟!!
عبد العزيز : يُبه أنا تذكرت سارة ..
محمد : كيف يعني ؟؟
عبد العزيز : تذكرتها بشيء اليوم سمعته ..
محمد بفرحه : صدق يا ولدي تتذكر كل شيء .. يعني ربي شافاك ..
عبد العزيز : لا يُبه مو كل شيء بس سارة .. وأن شاء الله ترجعلي ذاكرتي بسرعة ..
محمد : أن شاء الله يا ولدي ومبروك ..
بندر ونورة ومنى وليلى : مبروك يا عبد العزيز ..
عبد العزيز : الله يبارك فيكم ..
محمد : الحمد الله ... عزيز وينه بندر ؟؟
عبد العزيز : يكلم سارة ..
منى : أكيد بعلمها أنك تذكرتها .....
عبد العزيز : ما يحتاج يعلمها ... أنا قلتلها بنفسي ..
نورة : كيف تذكرها بس !!؟؟
عبد العزيز : ربي أراد أني أتذكرها هي بس في هذا اليوم ..
محمد : يلا خلونا نرجع البيت ..
عبد العزيز : يلا أنا بروح أنادي بندر ..
بندر : ما يحتاج أنا جيت .. وأحتضن صديقه وقال: مبروك يا غالي وعقبال ما تتذكرنا كلنا ..
عبد العزيز : الله يبارك فيك أن شاء الله .....
محمد : بندر اليوم عشاك عندنا أنت والأهل بسوي عشاء كبير وأعزم كل إلي نعرفهم ..
نواف : أيه يلا خلونا نرجع عشان يمدينا ..
عبد العزيز : ما يحتاج يُبه ..
محمد : ليه ما يحتاج ؟؟ تبيني ما أفرح إن جزء بسيط من ذاكرتك رجع لك وأن شاء الله الباقي ..
وصلوا البيت وجهزوا كل شيء عشان العشاء ..
محمد كلم أبوا بندر وعزمه وكلم كل إلي يعرفهم ..
وبعد صلاة العشاء كل المعازيم جو ...
محمد كان يسولف مع أبو بندر وقاله : أبي أطلب منك طلب ..
سعد : أمر يا أبو نواف ..
محمد : ما يأمر عليك عدوا أن شاء الله ... أبي أطلب يد بنتك سارة لولدي عبد العزيز ..
الكل تفاجاء من طلبه وخصوصا عبد العزيز ....
سعد : هذي الساعة المباركة ...
محمد : يعني موافق ؟؟
سعد : البنت بنتكم والولد ولدكم ... مبروك ..
قام محمد وسعد وسلموا على بعض .. بعدين راح محمد سلم على ولده وبارك له ..
وبعدين الكل باركوا لعزيز وفرحوا له ..
سارة ما كانت تدري بالي صاير في مجلس الرجال لكن كان باين عليها الفرحة ...
بعد ما راحوا كل المعازيم ما بقى غير عائلة محمد وسعد ...
منى راحت عند سارة وقالت : أشوف مرت أخوي فرحانة ....
سارة أنحرجت وما ردت على منى ....
منى : يا ويلي البنت استحت ....
نورة : منى أعقلي ..
منى : الحمد الله أنا عاقله .. المهم مبروك يا سارة ...
سارة : الله يبارك فيك .. بس على أيش ..
منى : على الخطوبة ....
سارة : أي خطوبة ؟؟
منى : اليوم أبوي خطبك من أبوك وهو وأفق .....
نورة : وأنتي وش دراك ؟؟
منى : عبد العزيز قالي وكان بيطير من الفرح ...
نورة وسعاد وليلى : مبروك يا سارة ..
سارة : الله يبارك فيكم ..
ليلى : الله يتممها لكم على خير ...
سعاد : أن شاء الله ....
ومن بعد هالحظه عبد العزيز كل ما شاف أي شيء كان يخصه ترجعله ذاكرته بالشيء هذا ..
وبعد شهرين كان اليوم إلي حلم فيه عبد العزيز وسارة من زمان
اليوم إلي يجتمعوا فيه في بيت واحد ..
عبد العزيز : مبروك يا سارة ..
سارة : الله يبارك فيك ....
عبد العزيز : ماني مصدق !! وأخيراً يا سارة ...
سارة ابتسمت ...
عبد العزيز : صدق الحب الصادق ما أحد يقدر ينساه ... وحبي لك هو إلي كان
مصبرني على كل شيء ...
انتهت القصه أن شاء الله تعجبكم يارب
يارب تنال اعجابكم جميعا نسمه الربيع |
|
| |
الايمان رئيس مجلس الادارة
عدد الرسائل : 1127 العمر : 44 نشاط العضو : تاريخ التسجيل : 30/10/2007
بطاقة الشخصية العارف:
| موضوع: رد: الحب الصادق 2008-03-03, 10:44 pm | |
| | |
|
| |
زائر زائر
| موضوع: رد: الحب الصادق 2008-03-03, 10:49 pm | |
| شكرا لك يا استاذى على ردك الجميل ويارب تنال اعجابكم جميعا وتقبل مرورى العطر نسمه الربيع |
|
| |
الايمان رئيس مجلس الادارة
عدد الرسائل : 1127 العمر : 44 نشاط العضو : تاريخ التسجيل : 30/10/2007
بطاقة الشخصية العارف:
| موضوع: رد: الحب الصادق 2008-03-03, 10:56 pm | |
| شكرا نسمه الربيع وتاكدى تماما ان هنا فى منتدى قلوب الخير اللى بيعطى بياخد وانتى نشيطه وبتعطى فدة حقك اشكرك تانيا | |
|
| |
sawsan العضو المميز
عدد الرسائل : 264 العمر : 49 نشاط العضو : مزاجى : الدوله : رقم العضويه : 19 المنح : تاريخ التسجيل : 25/11/2007
| موضوع: رد: الحب الصادق 2008-03-14, 11:12 pm | |
| حب فعلا صادق وقصة جميلة عجبتني كثير اشكرك على اتعابك لكتابتها اختي اتمنى لك التوفيق والمزيد وربنا ما يحرمنا منك ابدا يارب | |
|
| |
| الحب الصادق | |
|