قلوب الخير
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالرئيسية  البوابة*البوابة*  التسجيلالتسجيل  أحدث الصورأحدث الصور  دخولدخول  عالم الاغانىعالم الاغانى  سماحه الاسلام وارهاب الغربسماحه الاسلام وارهاب الغرب  

 

 التبرج للزوج

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
زائر
زائر
Anonymous



التبرج للزوج Empty
مُساهمةموضوع: التبرج للزوج   التبرج للزوج Icon_minitime2007-11-08, 10:16 pm

:::: غرفة الفردوس غرفة تدعوكم إلى خير يسع الجميع..إلى خير الدارين.. إلى ما فيه صلاح الأمة ورشدها..إلى كتاب الهدى وسنة المصطفى.. إلى منهج حواريي رسول الله صلى الله عليه وسلم. أيدينا إليكم موصولة بأنواع من البر: وعظ وإرشاد ، توحيد وفقه ،تجويد وأمور أخرى تثلج صدوركم. أحباؤكم في موقع منزلة المرأة في الإسلام. ::::









البيـت المسلـم


وأين التبرج للزوج؟!

انتقاء



وأين التبرج للزوج؟!



عزيزي القارئ.. إن مسئولية نجاح الحياة الزوجية لا تقع على عاتق أحد الزوجين فقط, وإنما المسئولية تقع عليهما معًا؛ فلكل دوره في الحياة الزوجية. ولكنا نخص هنا الجانب الذي يخص الزوجة..







الوقفة الأولى : {وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الأُولَى}



يُقال تبرجت المرأة: إذا أبرزت محاسنها للرجال.



والتبرج: إظهار الزينة للرجال الأجانب وهو المذموم. أما للزوج فلا.







قال القرطبي في تفسير قوله تعالى: {غَيْرَ مُتَبَرِّجَاتٍ بِزِينَةٍ} [النور: 60]: أي غير مظهرات ولا متعرضات بالزينة ليُنظر إليهن. فإن ذلك من أقبح الأشياء وأبعدها عن الحق. وأصل التبرج التكشف والظهور للعيون.



ونحن هنا ندعو الزوجات إلى 'التبرج الزوجي', وهو يختلف عن تبرج الجاهلية الأولى والذي حذرنا الله منه، ولكن نريد أن تتبرج الزوجة لزوجها وتستخدم كافة قدراتها الأنثوية من أجل الاستمتاع في الحياة الزوجية, حتى يُشبع كل واحد منهما الآخر, وتتحقق حكمة الله تعالى من الزواج. [كالإحصان والعفاف والسكن والمودة والحب والاستمتاع بما أحله الله والعجيب أن بعض الزوجات يطلب منها زوجها أن تلبس له ملابس معينة فترفض، وإذا خرج من منزله وقعت عيناه على الغريب والعجيب من المناظر والملابس, حتى في واجهات المحلات, ثم نشتكي بعد ذلك من الخيانة الزوجية, وأيضًا بالنسبة للزوج هناك اعتقاد خاطئ بعدم تزين الرجل لزوجته والتجمل لها وإشباع رغبتها؛ بحجة أن هذا يقلل من هيبته ورجولته .



وهناك من الرجال عندما تتقرب إليه زوجته وتبدع في ذلك بلباسها وزينتها فإنه يسألها من أين تعلمتِ هذه التصرفات؟! ويفتح لها ملف تحقيق، ونسي هذا الزوج أن النبي صلى الله عليه وسلم رغّب فيمن تمتلك صفة 'تداعبك' و'تلاعبك'، ومن تستحي من ذلك فإن هذا حياء مزيف في غير موضعه، في عدم تبرجها لزوجها والتفنن في إشباع حواسه، بينما نجد بعضهن يتبرجن في الخارج من غير حياء، فأي تناقض هذا الذي تعيشه بيوتنا وغرف نومنا؟!







الوقفة الثانية : مع قوله تعالى: {وَلا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ}:



جاء في تفسير ابن كثير: كانت المرأة في الجاهلية إذا مشت في الطريق وفي رجلها خلخال صامت لا يُعلم صوته ضربت برجلها الأرض فيسمع الرجال طنينه, فنهى الله المؤمنات عن مثل ذلك، وكذا إذا كان شيء من زينتها مستورًا فتحركت بحركة لتظهر ما هو خفي دخل في هذا النهي لقوله تعالى: {وَلا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ}، ومن ذلك أنها تُنهى عن التعطر والتطيب عند خروجها من بيتها فيشم الرجال طيبها، فعن أبي موسى رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: 'كل عين زانية، والمرأة إذا استعطرت فمرت بالمجلس فهي كذا وكذا' يعني زانية.

قال الترمذي : حسن صحيح، قال الشيخ الألباني : حسن .



إذن ضرْب المرأة برجلها وصوت حذائها ورائحة عطرها كل ذلك من تمام الأنوثة التي يجب عليها التحلي بها في بيتها، والنهي هنا خاص بخارج المنزل وأمام الرجال .





الوقفة الثالثة: مع قوله تعالى: {فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ}:



جاء في تفسير ابن كثير: 'قال السدي وغيره: يعني بذلك ترقيق الكلام إذا خاطبن الرجال، ولهذا قال تعالى: {فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ} أي دغل {وَقُلْنَ قَوْلاً مَعْرُوفاً}. قال ابن زيد: قولاً حسنًا جميلاً معروفًا في الخير. بكلام ليس فيه ترخيم.



ومن هن اللواتي يحذرهن الله هذا التحذير؟!



إنهن أزواج النبي صلى الله عليه وسلم وأمهات المؤمنين اللواتي لا يطمع فيهن طامع.



وفي أي عهد يكون هذا التحذير؟! في عهد النبي صلى الله عليه وسلم؛ عهد الصفوة المختارة من البشرية, ولكن الله الذي خلق الرجال والنساء يعلم أن في صوت المرأة حين تخضع بالقول وتترقق في اللفظ ما يثير الطمع في القلوب ويهيج الفتنة, فكيف بنا في هذا المجتمع، في هذا العصر، في هذا الجو؟! ونساء يتأنثن في نبراتهن ويتميعن في أصواتهن، ويجمعن كل فتنة الأنثى, وكل هتاف الجنس, وكل سعار الشهوة, ثم يطلقنه في نبرات ونغمات.



فلا ينبغي أن يكون بين المرأة والرجل الغريب لحن ولا إيماء ولا هذر ولا هزل ولا دعابة ولا مزاح؛ كي لا يكون مدخلاً إلى شيء آخر وراءه من قريب أو من بعيد'.







ويُفهم من هذا أن الله تعالى يريد من المرأة أن تكون في كامل أنوثتها في بيتها ومع زوجها... ومن العجيب أن هناك بعض الزوجات يُسمع صوتهن في بيوتهن صراخًا وعصبية, ومنهن من يطلب منها الزوج التحدث إليه بكلام غزلي فيرفضن. وفي خارج البيت يجد الزوج الدلع والدلال والخضوع بالقول، فماذا يفعل الزوج حينئذ؟!



إن للصوت أثرًا كبيرًا على النفس، ولو لم يكن كذلك ما ذكره الله تعالى في كتابه الكريم, ولا شك أن الهمس والحركة والنغمة مدلولات مؤثرة وإيحاءات مثيرة، والحديث إلى الزوج فن, على كل زوجة أن تسعى لتعلمه؛ لنحيي ثقافة 'تلاعبها وتلاعبك' التي يريدها الرسول صلي الله عليه وسلم في حياة الزوجين، و'تضاحكها وتضاحكك'.







عزيزي القارئ.. هكذا المرأة الحقيقية التي يريدها الله تعالى في كامل أنوثتها وجمالها وبهائها أين؟! ولمن؟! في بيتها ولزوجها.



سُئل أحد الأزواج: كيف تكون الزوجة في نظرك متألقة؟!



فأجاب أن أراها دائمًا كالزهرة حتى ولو تقدم بها العمر، وأنا أسقي جذور هذه الزهرة بتدفق كبير من الحب والتقدير والاحترام.




















المرأة في السنة


الحديث الحادي عشر

عن أبي هريرة رضي الله عنه أن امرأة سوداء كانت تقم المسجد، فماتت، ففقدها النبي صلى الله عليه وسلم، فسأل عنها بعد أيام، فقيل له: إنها ماتت، فقال: هلا كنتم آذنتموني؟ قالوا: ماتت من الليل ودفنت، وكرهنا أن نوقظك، قال أبو هريرة: فكأنهم صغروا أمرها.
فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "دلوني على قبرها" فدلوه، فأتى قبرها فصلى عليها ثم قال: "إن هذه القبور مملوءة ظلمة على أهلها، وإن الله عز وجل منورها لهم بصلاتي عليهم".

في الحديث صورة من صور عناية النبي صلى الله عليه وسلم بالمرأة الضعيفة، ورحمته بها وحبه الخير لها؛ وصدق ربنا في وصف نبيه صلى الله عليه وسلم: {وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين}. وقد كان للمرأة من ذلك حظا وافرا.
فاللهم صل عليه وعلى آله.
وفيه من الفقه: جواز مكوث المرأة الحائض في المسجد.














صحيح أذكار أدبار الصلوات


الذكر السابع
لفظه:
يسبح الله في دبر كل صلاة عشرا ويحمده عشرا ويكبره عشرا
دليله:
عن عبد الله بن عمرو قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "خلتان لا يحصيهما رجل مسلم إلا دخل الجنة؛ ألا وهما يسير، ومن يعمل بهما قليل:
"يسبح الله في دبر كل صلاة عشرا ويحمده عشرا ويكبره عشرا".
قال: فأنا رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يعقدها بيده.
قال: "فتلك خمسون ومائة باللسان وألف وخمس مائة في الميزان، وإذا أخذت مضجعك تسبحه وتكبره وتحمده مائة فتلك مائة باللسان وألف في الميزان، فأيكم يعمل في اليوم والليلة ألفين وخمس مائة سيئة؟ قالوا: فكيف لا يحصيها؟ قال: "يأتي أحدكم الشيطان وهو في صلاته فيقول اذكر كذا اذكر كذا حتى ينفتل فلعله لا يفعل، ويأتيه وهو في مضجعه فلا يزال ينومه حتى ينام". [رواه الترمذي وصححه]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
التبرج للزوج
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
قلوب الخير :: عالم المراة والاسرة :: قسم ثقافه المراة-
انتقل الى: