قلوب الخير
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالرئيسية  البوابة*البوابة*  التسجيلالتسجيل  أحدث الصورأحدث الصور  دخولدخول  عالم الاغانىعالم الاغانى  سماحه الاسلام وارهاب الغربسماحه الاسلام وارهاب الغرب  

 

 من حقوق الزوجه على زوجها

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
زائر
زائر
Anonymous



من حقوق الزوجه على زوجها Empty
مُساهمةموضوع: من حقوق الزوجه على زوجها   من حقوق الزوجه على زوجها Icon_minitime2007-11-08, 10:15 pm

:::: غرفة الفردوس غرفة تدعوكم إلى خير يسع الجميع..إلى خير الدارين.. إلى ما فيه صلاح الأمة ورشدها..إلى كتاب الهدى وسنة المصطفى.. إلى منهج حواريي رسول الله صلى الله عليه وسلم. أيدينا إليكم موصولة بأنواع من البر: وعظ وإرشاد ، توحيد وفقه ،تجويد وأمور أخرى تثلج صدوركم. أحباؤكم في موقع منزلة المرأة في الإسلام. ::::









البيـت المسلـم


من حقوق الزوجة على زوجها

انتقاء



الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله :



أكرم الله تبارك وتعالى المرأة غاية الإكرام ، فقد أكرمها بنتاً وأمّاً وزوجة ، وجعل لها من الحقوق والفضل ووجوب البر ما ليس للرجل في كثير من الأحيان .



ولم ينزع الإسلام عنها إنسانيتها ، بل أعطاها حقها ورفع لها قدرها ، وقد كانت متاعاً وسلعة قبل أن يكرم الله الناس بالإسلام ، فقد كانت تورث كما يورث المتاع ، وكانت تُعلَّق فلا هي بالزوجة ولا هي بالمطلقة ، وكانت تمكث سنة كاملة بعد وفاة زوجها لا تمس ماء ولا تخرج من بيتها حتى إن الطير والبهيمة ليموتان من شمهما رائحتها ! وكانت تُحرَم من الميراث ، فضلاً عن وأدها وهي حيَّة ، وغير ذلك كثير .



فجاء الإسلام وحرَّم الوأد وجعله قتلاً للنفس وهو من كبائر الذنوب ، وحرَّم تعليقها بيمين أو تحريمها بظهار ، وأعطاها نصيبها من الميراث ، وجعل عدتها من وفاة زوجها أربعة أشهر وعشراً تغتسل وتلبس الثياب وترى النساء والمحارم ، وأجاز لها البيع والشراء والتملك ، ورغَّبها في العلم والدعوة إلى الله تعالى ، وأمر بإكرامها زوجة ، وببرها أمّاً بل جعل حقها في البر ثلاثة أضعاف الأب ، وغير ذلك كثير ، .وليس هذا مجال بسط ذلك .



و من حقوق الزوجة على زوجها:



- عدم الإضرار بالزوجة : وهذا من أصول الإسلام ، وإذا كان إيقاع الضرر محرما على الأجانب فلأن يكون محرما إيقاعه على الزوجة أولى وأحرى .

عن عبادة بن الصامت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قضى " أن لا ضرر ولا ضرار " رواه ابن ماجه ( 2340 ) . والحديث : صححه الإمام أحمد والحاكم وابن الصلاح وغيرهم .

انظر : " خلاصة البدر المنير " ( 2 / 438 ) .

و لا يجوز للرجل أن يهجر امرأته إضراراً بها إلا إذا ظهر منها النشوز والعصيان ، ولكن لا يأثم إذا ترك الاضطجاع معها غير مُضارٍّ بها لأن الحاجة له وترجع إلى شهوته ولا يملك إثارة الشهوة فإن هجرها فهو آثم بذلك لأنه لا ضرر ولا ضرار ، والله أعلم .



وأما إهانة الزوج لها وامتهان كرامتها : فهو آثم على فعله هذا ولا شك ، وقد أجاز لها الشرع أن تستوفي حقها بالرد عليه بقدر ظلمه لها .



قال تعالى : ( ولمن انتصر بعد ظلمه فأولئك ما عليهم من سبيل ) أي ليس عليهم إثم .



ولفظ ( مَنْ ) هنا عام فتدخل فيه المرأة أيضاً .



أو أن تصبر على قوله وظلمه وتحتسب الأجر عند الله لتأخذ الثواب الأكمل والأفضل والأعلى .



والواجب عليه : هو أن يصالحها ويسترضيها لا العكس ، فالذي ظلم هو الذي يجب عليه لتمام توبته أن يُرضي المظلوم بالاعتذار والكلام الحسن .





- يجوز للمرأة أن تراجع زوجها وأن تخالفه في الرأي : لكن ليس لها أن تمتنع عما يأمرها به – وإن كانت مخالفة له – إذا لم يأمرها بمعصية ، فلا طاعة لأحد في معصية الخالق ، وهذا إنما هو من منطلق القوامة الذي جعله الله تعالى للزوج في مقابل ما أوجب عليه من نفقة وحماية ورعاية ، قال تعالى : ( الرجال قوّامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم ) النساء



وقد ثبت عن الصحابة رضي الله عنهم أن نساءهم كنَّ يراجعنهم في الأمر ، بل كان هذا فعل أمهات المؤمنين مع نبينا عليه الصلاة والسلام ، كما قال عمر بن الخطاب للنبي صلى الله عليه وسلم " وكنا معشر قريش نغلب النساء فلما قدمنا على الأنصار إذا قوم تغلبهم نساؤهم ، فطفق نساؤنا يأخذن من أدب نساء الأنصار ، فصخبتُ على امرأتي ( أي : غضبت ) فراجعتني فأنكرتُ أن تراجعني قالت : ولم تنكر أن أراجعك ؟ فو الله إن أزواج النبي صلى الله عليه وسلم ليراجعنه ... " – رواه البخاري ( 4895 ) ومسلم ( 1479 ) .



قال الحافظ ابن حجر – في سياق فوائد الحديث - :



وفيه : أن شدة الوطأة على النساء مذموم ؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم أخذ بسيرة الأنصار في نسائهم ، وترك سيرة قومه .



" فتح الباري " ( 9 / 291 ) .



- يجوز للمرأة الذهاب إلى المسجد :

عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " لا تمنعوا نساءكم المساجد ، وبيوتهن خير لهن " .



رواه أبو داود ( 567 ) وأحمد – واللفظ له - ( 5445 ) .



قال عبد العظيم آبادي :



" وبيوتهن خير لهن " : أي : صلاتهن في بيوتهن خير لهن من صلاتهن في المساجد لو علمن ذلك , لكنهن لم يعلمن فيسألن الخروج إلى المساجد ويعتقدن أن أجرهن في المساجد أكثر . ووجه كون صلاتهن في البيوت أفضل : الأمن من الفتنة , ويتأكد ذلك بعد وجود ما أحدث النساء من التبرج والزينة .



" عون المعبود " ( 2 / 193 ) .







نسأل الله تعالى أن يثبتنا على دينه ، وأن يلهمنا رشدنا .



والله تعالى أعلم .






















المرأة في السنة


الحديث الحادي عشر

عن أبي هريرة رضي الله عنه أن امرأة سوداء كانت تقم المسجد، فماتت، ففقدها النبي صلى الله عليه وسلم، فسأل عنها بعد أيام، فقيل له: إنها ماتت، فقال: هلا كنتم آذنتموني؟ قالوا: ماتت من الليل ودفنت، وكرهنا أن نوقظك، قال أبو هريرة: فكأنهم صغروا أمرها.
فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "دلوني على قبرها" فدلوه، فأتى قبرها فصلى عليها ثم قال: "إن هذه القبور مملوءة ظلمة على أهلها، وإن الله عز وجل منورها لهم بصلاتي عليهم".

في الحديث صورة من صور عناية النبي صلى الله عليه وسلم بالمرأة الضعيفة، ورحمته بها وحبه الخير لها؛ وصدق ربنا في وصف نبيه صلى الله عليه وسلم: {وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين}. وقد كان للمرأة من ذلك حظا وافرا.
فاللهم صل عليه وعلى آله.
وفيه من الفقه: جواز مكوث المرأة الحائض في المسجد.














صحيح أذكار أدبار الصلوات


الذكر السابع
لفظه:
يسبح الله في دبر كل صلاة عشرا ويحمده عشرا ويكبره عشرا
دليله:
عن عبد الله بن عمرو قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "خلتان لا يحصيهما رجل مسلم إلا دخل الجنة؛ ألا وهما يسير، ومن يعمل بهما قليل:
"يسبح الله في دبر كل صلاة عشرا ويحمده عشرا ويكبره عشرا".
قال: فأنا رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يعقدها بيده.
قال: "فتلك خمسون ومائة باللسان وألف وخمس مائة في الميزان، وإذا أخذت مضجعك تسبحه وتكبره وتحمده مائة فتلك مائة باللسان وألف في الميزان، فأيكم يعمل في اليوم والليلة ألفين وخمس مائة سيئة؟ قالوا: فكيف لا يحصيها؟ قال: "يأتي أحدكم الشيطان وهو في صلاته فيقول اذكر كذا اذكر كذا حتى ينفتل فلعله لا يفعل، ويأتيه وهو في مضجعه فلا يزال ينومه حتى ينام". [رواه الترمذي وصححه]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
من حقوق الزوجه على زوجها
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
قلوب الخير :: عالم المراة والاسرة :: قسم ثقافه المراة-
انتقل الى: