قلوب الخير
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالرئيسية  البوابة*البوابة*  التسجيلالتسجيل  أحدث الصورأحدث الصور  دخولدخول  عالم الاغانىعالم الاغانى  سماحه الاسلام وارهاب الغربسماحه الاسلام وارهاب الغرب  

 

 نشوز الزوجين

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
زائر
زائر
Anonymous



نشوز الزوجين Empty
مُساهمةموضوع: نشوز الزوجين   نشوز الزوجين Icon_minitime2007-11-08, 10:12 pm

:::: غرفة الفردوس غرفة تدعوكم إلى خير يسع الجميع..إلى خير الدارين.. إلى ما فيه صلاح الأمة ورشدها..إلى كتاب الهدى وسنة المصطفى.. إلى منهج حواريي رسول الله صلى الله عليه وسلم. أيدينا إليكم موصولة بأنواع من البر: وعظ وإرشاد ، توحيد وفقه ،تجويد وأمور أخرى تثلج صدوركم. أحباؤكم في موقع منزلة المرأة في الإسلام. ::::









البيـت المسلـم


نشوز الزوجين

عبد الله بن محمد زقيل



نشوز الرجل

حديثنا عن نشوز الرجل، ثم نتبعه بذكر نشوز المرأة ليحصل التساوي في طرح مشكلة النشوز من الطرفين، والله أشار في كتابه إلى علاج قضية نشوز الرجل، وخاصة عند المعددين (أكثر من زوجة)، فالشريعة حرصت أشد الحرص على عدم تفكك الكيان الأسري، واستنفدت جميع الوسائل لمنعه، فالرجل قد يتعالى على زوجته أو يُعرض عنها بسبب كِبر سنها أو دمامتها أو أنه سيتزوج عليها، في هذا الموقف المرأة العاقلة لا تفعل كما يفعله بعض النساء -مع الأسف- بأن تحمل ملابسها وحاجاتها ومباشرة إلى بيت أهلها أو أقاربها، بل لا بد لها من التريث والتعقل في كيفية علاج المشكلة من خلال فقه التعامل بين الزوجين المستمد من الكتاب والسنة.

تعالوا نتأمل الموقف الصحيح من نشوز الرجل، وكيف عالج القرآن والسنة ذلك؟ المرأة قد تضطر للبقاء في عصمة زوجها الناشز لأسباب: إما لا عائل لها إلا الزوج، فهي (مقطوعة من شجرة) كما يعبر العوام، وإما أنها تخشى على أولادها من الضياع، وإما نظرة المجتمع للمطلقة فهي تفضل البقاء في بيت زوجها أولى لها من أن يقال: مطلقة، أو غير ذلك من الأسباب التي لا مجال لحصرها.

نأتي على العلاج الرباني لهذه المشكلة، يقول تعالى: ''وإن امرأة خافت من بعلها نشوزاً أو إعراضاً فلا جناح عليهما أن يصلحا بينهما صلحاً والصلح خير'' (النساء: 128)، وقد فسرت عائشة رضي الله عنها الفقيهة العالمة الآية فقالت: هي المرأة تكون عند الرجل لا يستكثر منها فيريد طلاقها، ويتزوج غيرها فتقول له: امسكني ولا تطلقني، ثم تزوج غيري فأنت في حلٍّ من النفقة عليّ والقسمة لي، فذلك قوله تعالى: ''فلا جناح عليهما أن يصلحا بينهما صلحاً والصلح خير'' (البخاري (5206))، ففي مقابل بقائها مع زوجها تتنازل عن بعض حقوقها كالنفقة أو المبيت، فتصبر وتحتسب والله يجازيها على صبرها.

عرفنا ما يخص المرأة بالنسبة لنشوز زوجها عليها، فما هو الموقف الشرعي من الرجل ؟

نشوز المرأة

أواصل الكلام عن ''فقه التعامل بين الزوجين''... بعد الانتهاء من نشوز الرجل نأتي على نشوز المرأة لنساوي بين الكفتين، ونعطي كل ذي حقٍّ حقه من التوضيح والبيان، ونشوز المرأة فيه من التفصيلات والتفريعات ما لا يسعه هذا العمود، ولكن حسبنا أن نأتي على أهم المسائل فيه ولو على عددٍ من الحلقات.

مازال فقه التعامل مع الزوجين في الكتاب والسنة يعالج المشكلات بينهما في محيط جدران البيت ومن ذلك نشوز المرأة، فالمرأة الناشز هي التي تستعلي وتتكبر على طاعة زوجها، فتحب معصيته وخلافه، وقد يصل الحال بها أن تمتنع عن فراشه إذا دعاها إليه، وهنا يصل الأمر إلى طريق مسدود يُلجأُ فيه الزوج إلى العلاج الرباني الذي ورد في كتاب الله.

وقبل ذكر العلاج نقف مع الأسباب المؤدية إلى نشوز المرأة... ما سبب نشوزها؟ أهو منها؟ أم من الزوج؟ أم عامل خارجي أدى بالمرأة إلى التمرد على بيت الزوجية؟

في الحقيقة كلّ ذلك وارد، ولنبدأ بها فقد تخرج من بيت ثري مدلل مرفه إلى بيت الزوج، فتريد العيش مع زوجها بنفس المستوى، وهنا تقع المشكلة! تبدأ تنظر إلى زوجها نظرة استعلاء واستكبار، فلا تقيم له وزنا، وربما يجتمع أمر آخر فيها وهو الجمال مما يدفعها إلى الغرور والترفع والتمرد على أوامر الزوج، وتكون المصيبة أعظم إذا اجتمع مع ذلك كله رقةُ وضعفُ دينها، ولذا نجد النبي صلى الله عليه وسلم أشار إلى ذلك بطريق غير مباشر فقال : '' تنكحُ المرأةُ لأربع : لمالها وجمالها وحسبها ودينها فاظفر بذات الدين تربت يداك '' (رواه مسلم).

- وربما يكون سبب نشوزها من زوجها فقد يكون بخيلاً شحيحاً لا يفي بضروريات البيت، وقد يكون عكس ذلك مسرفاً مبذراً مما يضيع حقوق البيت والأولاد، وربما يكون ضعيف الشخصية في بيته لا قيمة له فتنشأ بسبب أي واحد من تلك الأسباب الكراهية في قلب الزوجة المؤدي إلى نشوزها واستعلائها عليه.

- وربما تستعلي المرأة وتنشز لأنها تختلط بجاراتِ سوء يفسدنها على زوجها، ويتدخلن في كلّ كبيرة وصغيرة فيكن سبباً لنشوز المرأة على زوجها




















المرأة في السنة


الحديث الحادي عشر

عن أبي هريرة رضي الله عنه أن امرأة سوداء كانت تقم المسجد، فماتت، ففقدها النبي صلى الله عليه وسلم، فسأل عنها بعد أيام، فقيل له: إنها ماتت، فقال: هلا كنتم آذنتموني؟ قالوا: ماتت من الليل ودفنت، وكرهنا أن نوقظك، قال أبو هريرة: فكأنهم صغروا أمرها.
فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "دلوني على قبرها" فدلوه، فأتى قبرها فصلى عليها ثم قال: "إن هذه القبور مملوءة ظلمة على أهلها، وإن الله عز وجل منورها لهم بصلاتي عليهم".

في الحديث صورة من صور عناية النبي صلى الله عليه وسلم بالمرأة الضعيفة، ورحمته بها وحبه الخير لها؛ وصدق ربنا في وصف نبيه صلى الله عليه وسلم: {وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين}. وقد كان للمرأة من ذلك حظا وافرا.
فاللهم صل عليه وعلى آله.
وفيه من الفقه: جواز مكوث المرأة الحائض في المسجد.














صحيح أذكار أدبار الصلوات


الذكر السابع
لفظه:
يسبح الله في دبر كل صلاة عشرا ويحمده عشرا ويكبره عشرا
دليله:
عن عبد الله بن عمرو قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "خلتان لا يحصيهما رجل مسلم إلا دخل الجنة؛ ألا وهما يسير، ومن يعمل بهما قليل:
"يسبح الله في دبر كل صلاة عشرا ويحمده عشرا ويكبره عشرا".
قال: فأنا رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يعقدها بيده.
قال: "فتلك خمسون ومائة باللسان وألف وخمس مائة في الميزان، وإذا أخذت مضجعك تسبحه وتكبره وتحمده مائة فتلك مائة باللسان وألف في الميزان، فأيكم يعمل في اليوم والليلة ألفين وخمس مائة سيئة؟ قالوا: فكيف لا يحصيها؟ قال: "يأتي أحدكم الشيطان وهو في صلاته فيقول اذكر كذا اذكر كذا حتى ينفتل فلعله لا يفعل، ويأتيه وهو في مضجعه فلا يزال ينومه حتى ينام". [رواه الترمذي وصححه]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
نشوز الزوجين
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
قلوب الخير :: عالم المراة والاسرة :: قسم ثقافه المراة-
انتقل الى: