قلوب الخير
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالرئيسية  البوابة*البوابة*  التسجيلالتسجيل  أحدث الصورأحدث الصور  دخولدخول  عالم الاغانىعالم الاغانى  سماحه الاسلام وارهاب الغربسماحه الاسلام وارهاب الغرب  

 

 الرُّبَيِّعُ بِنْت مُعَوِّذ رضي الله عنها

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
زائر
زائر
Anonymous



الرُّبَيِّعُ بِنْت مُعَوِّذ رضي الله عنها Empty
مُساهمةموضوع: الرُّبَيِّعُ بِنْت مُعَوِّذ رضي الله عنها   الرُّبَيِّعُ بِنْت مُعَوِّذ رضي الله عنها Icon_minitime2007-12-03, 7:21 pm



الربيع بنت معوذ بن الحارث بن النجار، جدتها لأبيها عفراء بنت عبيد الأنصارية، وهي أم سبعة رجال كلهم شهدوا بدرًا مع النبي صلى الله عليه وسلم وثلاثة منهم استشهدوا في تلك الغزوة، وأختها فريعة بنت معوذ، صحابية جليلة، ويروي ابن عبد البر صاحب كتاب "الاستيعاب" أنها كانت مجابة الدعوة.

وقد سبق الفضل لمعوذ قبل بدر، إذ كان أحد السبعين ليلة العقبة مع أخويه معاذ وعوف. وبنو عفراء تركوا حسرة وألمًا في قلوب المشركين يوم بدر، وعبّرت عن هذا هند بنت عتبة بعد مقتل ثلاثة من أهلها حيث قالت:

لن يزال المصاب قلبي كئيبًا ……… مسعر الحرب من بني عفراء

إسلامها

.. أسلمت بعد أن سمعت عمها معاذ بن الحارث يحدث حين عاد من مكة، أخاه معوذ بن الحارث عما فعل في الموسم فقال: بينما كنا عند العقبة اسعد بن زرارة، ومعوذ بن عفراء ورافع بن مالك بن عجلان وآخرون أقبل محمد بن عبد الله فقال لنا: من أنتم؟ قلنا: نفر من الخزرج، فقال: أمن موالي يهود؟ قلنا: نعم. قال: أفلا تجلسون أكلمكم؟ قلنا: بلى، فجلسنا معه فدعانا إلى الله وعرض علينا الإسلام فلما كلمنا ودعانا إلى الله قال اسعد بن زرارة: تعلمون والله انه للنبي الذي توعدكم به يهود فلا يسبقنكم إليه، فأجبناه فيما دعانا إليه وصدقناه وقبلنا منه ما عرض علينا من الإسلام.
فقال معوذ بن الحارث لأخيه معاذ: فزتم ورب الكعبة، علمني يا أخي مما علمكم محمد بن عبد الله، فأخذ معاذ بن عفراء يقرأ بعض آيات من القرآن ويرغب في الإسلام فقال معوذ وابنته الربيع: نشهد أن لا اله إلا الله وحده لا شريك له وان محمداً عبده ورسوله

ابنة قاتل فرعون هذه الأمة

قال عبد الرحمن بن عوف رضي اله عنه: إني لفي الصف يوم بدر إذ التفت، فإذا عن يميني وعن يساري فتيان حديثا السن، فكأني لم آمن بمكانهما، إذ قال لي أحدهما سرًا من صاحبه‏:‏ يا عم، أرني أبا جهل، فقلت‏:‏ يابن أخي، فما تصنع به‏؟‏ قال‏:‏ أخبرت أنه يسب رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال‏:‏ والذي نفسي بيده لئن رأيته لا يفارق سوادي سواده حتى يموت الأعجل منا، فتعجبت لذلك‏.‏ قال‏:‏ وغمزني الآخر، فقال لي مثلها، فلم أنشب أن نظرت إلى أبي جهل يجول في الناس‏.‏ فقلت‏:‏ ألا تريان‏؟‏ هذا صاحبكما الذي تسألاني عنه، قال‏:‏ فابتدراه فضرباه حتى قتلاه، ثم انصرفا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فـقال‏:‏ ‏(‏أيكما قتله‏؟‏‏)‏ فقـال كـل واحد منهما‏:‏ أنا قتلته، قال‏:‏ ‏(‏هل مسحتما سيفيكما‏؟‏‏)‏ فـقالا‏:‏ لا‏.‏ فنـظر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلــى السيفـين فقال‏:‏ ‏(‏كلاكما قتله‏)‏، وقضى رسول الله صلى الله عليه وسلم بسَلَبِه لمعاذ بن عمرو بن الجموح، والرجلان معاذ بن عمرو بن الجموح ومُعَوِّذ ابن عفراء‏.‏



فضلها

روى البخاري ـ رحمه الله ـ في صحيحه عن الربيع بنت مُعوذ ـ رضي الله عنها ـ قالت: " كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم نسقي، ونداوي الجرحى، ونرد القتلى إلى المدينة"

.‏ روى عنها أهل المدينة، وكانت من المبايعات تحت الشجرة بيعة الرضوان‏.‏

وقال الذهبيُّ: لها صحبةٌ وروايةٌ، وقد زارها النَّبيُّ- صلى الله عليه وسلم - صبيحةَ عُرْسِها صِلةً لرحمِها، عُمِّرتْ دَهْراً، ورَوَتْ أحاديثَ ". وقالَ ابنُ أبي خيثمة عن أبيهِ: كانتْ من المُبايعاتِ بيعةَ الشَّجرةِ. وقال أبو عمر: كانتْ ربما غزت مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.



مكانتها

حدثنـــــا عبد الله حدثني أبي حدثنا عبد الصمد ومهنا بن عبد الحميد أبو شبل قالا: حدثنا حماد عن خالد بن ذكوان قال عبد الصمد في حديثه: حدثنا أبو الحسين عن الربيع وقال خالد في حديثه: قال حدثتني الربيع بنت معوذ بن عفراء قالت: دخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم عرسي فقعد في موضع فراشي هذا وعندي جاريتان تضربان بالدف وتندبان آبائي الذين قتلوا يوم بدر فقالتا فيما تقولان وفينا نبي يعلم ما يكون في اليوم وفي غد فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
-
أما هذا فلا تقولاه. رواه احمد في المسند

وفاتها

توفيت رضي الله عنها في خلافة عبد الملك بن مروان سنة بضع وسبعين.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الرُّبَيِّعُ بِنْت مُعَوِّذ رضي الله عنها
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
قلوب الخير ::  الاسلاميات :: المراه فى الاسلام-
انتقل الى: