في هذه الحظات تدخل القوات الاسرائيليه مدينة رام الله التي تقول الدول باكملها انه محرره ولكن هيهات هيهات فقد دخل الجيش الاسرائيلي في هذه الحظات الى مدينة رام الله في هذا الظلام الداكن والناس نيام وابطال المدينه جميعهم في سبات نومهم ينعمون في هذه اللحظات لا يظهر احد من السلطة الفلسطينيه لانه لو ظهر اي فرد منهم سيتم اعتقاله من قبل الجنود الاسرائيلين بتهمة حيازة السلاح واتهامات اخرى تصل بهم الى التهامهم بانه ارهابيا وحاول الاعتداء على جنود الاحتلال
في هذه اللحظات وفي وسط رام الله تحديدا
هؤلاء الجنود يدخلون في منتصف الليل الى المدن الفلسطينيه التي تم الانسحاب منها ليتم اخذ الذين يسمونهم بالمطلوبين الذين يقولون عنهم انهم ارهابين ولا يجدون فرصتا لعتقالهم الا في الظلام الحلك في الليل حتى لا يتم اعتراض الشباب الفلسطينيين لهم فياتون في الليل حتى يتمكنوا من اخذ من يريدون بدون عناء وهذه ليست المرة الاولى التي تشهد المدن الفلسطينيه من الدخول الى الاراضي الفلسطينيه واعتقال المطلوبين وغالبا ما يتمكنون من اخذهم واحيانا يكون المطلوب لديهم تمكن من الهروب من المنطقه المتواجده التي يتم اخبار الجنود بها
ومع هذا ليس كل ما يدخلون الى الاراضي الفلسطينيه ويتم اعتقال الشباب الفلسطينيين يكون معلن عنه في وسائل الاعلان والصحف والمذياع وشاشات التلفاز ففي معظم الاحيان يتم اعتقال الشباب واذا لم تبلغ الجيوش الاسرائيليه باعتقال هذا الشاب فانه يبقى الامر طي الكتمان حتى تتمكن من اعطاء الاوامر الصادره لهم بالاعلان عن الدخول ان جميع المناطق يتم الدخول اليها بمثل هذا الوقت او باوقات اخرى تتجاوز الساعه الثانيه حتى ساعات الفجر احيانا
لقد تم دخول الجيش اسرائيلي ولا اعرف من الذي سيتم اعتقاله في مدينة رام الله ولكن سيتم معرفتي بهذا من خلال مشاهدة التلفاز او سماع الاذاعه
شكرا على هذا التحرر الذي تم عندنا شكرا على هذا التحرر الذي تتنعم به الاراضي الفلسطينيه والتي يقولون اننا متحررن من الجنود الاسرائيليه ومن اليهود ونحن نراهم كل يوم كل ساعة كل دقيقه نراهم اما على الحواجز واما على الشوارع واما على شاشات التلفاز نراهم حتى في ساعات نومنا ونراهم عند صحونا نراهم عند كل مدخل بيت وعند كل مدخل شارع وعند مدخل كل حارة وعند مدخل كل مدينه وعند كل مدخل مسجد حتى في المساجد نراهم نراهم وقلوبنا تدمع من كثرة الضلا ل الذي اصبح يلوث الارض فلسطين فاحمونا يا امة صلاح الدين ويا امة المعتصم ويا امة عمر ويا امة محمد عليه السلام