من شعاع الشمس
...........من دفء الارض المشرقه
.................من حصاد الارض الخضراء
.........................من حديث الغروب
..................................من داخل ارضي الصغيره
.......................................من بزوغ الفجر يوم جديد
من حديث الغروب احدثكم عن مدينتي التي احلم بها ان تنير العالم باسره بحريتها واستقلالها
من املٍ اتمناه ويتمناه جميع من عندي حتى يبدل الله حالنا من حال الاستعمار الى حال الاستقلال
مع هذا الامل الذي يعتري الشعب الفلسطيني بان ياتي يوما بحريته على ارض الاسراء والمعراج على ارض الشموخ والنضال .....
برغم من هذا فيبقى جنود الاحتلال لنا بالمرصاد لا يريدون منا الا ان نبقى وراء احزاننا القديمه التي لا تنسى والجديده التي لا نقدر ان نغير بها شيء ، يريدون لنا سوى الضعف والخمول والاهانه ...... وعلى الرغم من وعود اسرائيل على ازالة الحواجز الاسمنتيه والحواجز الترابيه وازالة الحواجز والبوابات الحديديه التي تفصل كل مدينة عن اختها ...
الا انها لا توفي بهذه العهود التي وعدت بها
وهذا يؤكد لنا ما نعرفه عن اليهود في القديم فهم لا يوفون باي عهدٍ كان فقد وعدوا بانهم سيزيلون الحواجز عن المدن الفلسطينيه والضفه الغربيه فقد زالوا منها عددا وزادوا بدلا منه حواجز اخرى ، فاذا ازالوها فتكون لهم خطه مكيده في هيكلهم الاجرامي الذي يتلذذون في ممارسته ضد الشعب الفلسطيني ، بان يرجعوها واكثر منها وباعدادا اكثر من الاعداء والتي ازيلت ، فمنذ بداية شهر نيسان ازالة القوات الاسرائيليه وطواقمها ازالة ما بين 80مكعبا اسمنتيا ( اي الحجاره الكبيره التي تغلق الشارع) لا يقدر احد ان يمر الا من بين هذه الاحجار الاسمنتيه الا بارادة الجنود الاسرائيلين .
ان الموانع الترابيه التي يتم فيها تجريف الاراضي الفلسطيينه والتي يضعها الجنود الاسرائيليه ككومة من التراب فتصبح كالتل العالي فلا تقدر السياره او الحافله ان تمر من خلالها .
ومع هذا تقام الحواجز الجديده بدلا من الحواجز التي ازالتها والحواجز الترابيه واقامة المعسكرات العسكريه الجديده بكامل عدتها وطواقمها من جنود ومعدات وذخائر والقنابل اليدويه والصوتيه والمسيله لدموع وغيرها من الوسائل وجميع ما يتعلق بها من وسائل هجوميه معده خصيصا للفلسطينيين وهي اكبر وسيله لاخافتهم اذا مروا ولم يتوقفوا اذا طلبوا منهم والا اطلقوا النار عليهم ووصفوه بالارهابين الذي يريد الاعتداء عليهم .
وهذا لا يعني انه ليس هناك حواجز فجائيه يضعها الجيش الاسرائيلي ويضعوها فقط للمواطنين الفلسطينين على الطرق الرئيسيه التي تفصل المدن عن بعضها ويضعونها لتاخير المواطنين عن اعمالهم وعن اشغالهم اليوميه المعتاده فمن يعمل في وسط الضفه وياتي من الشمال او من الجنوب فانه يجب عليه ان يخرج من بيته قبل دوامه بساعات او ياخذ بيت له ليبقى طوال الاسبوع وينتهي به ان يرجع الى اهله واسرته في نهاية الاسبوع ، ومع الحواجز التي يراها كل يوم والمشقات التي يعانيها فانه يفضل ان يبقى في المنطقه التي يعمل بها على ان يرجع كل يوم الى بيته ويبقى رجوعه في نهاية كل شهر ومعها الحواجز الدائمه التي لا يزيلها ابدا وهي نقطة عبور وتفتيش .
ومع هذا فقد تكون الحواجز الفجائيه التي يضعها جنود الاحتلال تكون عائق في الوصول للمكان المطلوب الذي يذهب اليه فقد شهد المواطنون عند ازالة هذه الحواجز الفجائيه تحسنا ملحوظا في عملية السير والتنقل من منطقه الى اخرى ولا ننسى ايضا البوابات الحديديه التي يتم اغلاقها اما حركة السير وتنقل المواطنين لكي يمروا من خلالها فيقضي الاهالي والمواطنين ساعات طويله وهم ينتظرون فتح البوابات ولا ننسى هذه الايام نحن ندخل في فصل الشتاء وعند سقوط الامطار وهم ينتظرون ان يمروا تخيل نفسك مكانهم اخي القارئ تخيل نفسك تمر بحواجز في ايام الشتاء القارصه وايام الصيف الحاره فماذا كنت تفعل اذا كنت مكانهم .
وهذا ليس كل شيء لا تنسى الحرمان والشقاء الذي يعيشه الفلسطينيين تحت الاحتلال الاسرائيلي وهذه الحواجز تكمله للجدار الذي يبنى ويفصل بيننا وبين القدس الشريف ويضعه الاسرائيليين حاجز للضفه ويكون هذا السجن الاكبر الذي نعيش فيه .
وللحكاية بقيه[img]