هكذا قد اطلق عليهم
اطفال فلسطين
الذين يلعبون ولا يجدو في لعبتهم الوحيده غير الدماء واسرة المستشفيات واعاقاتهم التي تسببها لهم جيش الاحتلال
اطفا لفلسطين لعبتهم الوحيده في هذا الزمان هى الحجارة ........لانهم لا يجدون غير الحجر وسيله لطرد اعدائهم هى التي يدافعون عنها والتي ستحميهم وتحمي انفسهم وفيها
ان اول ولادة طفل فلسطين يتعلم كيف يضرب الحجر بيده او يضرب الحجر في المقليعه او او او.............يفضل يتعلم ويفكر ازاي هو حيطرد الاحتلال من ارضه
هو بيفكر كيف يحكمه الصهاينه وهم يحتلون ارضه ومقدساته ووطنه
فيتحول طفل فلسطين الى رجل وهو في سن الطفوله يتحول تفكيره وتصرفاته من طفل عمره السادسه او السابعه او حتى العاشره الى تفكير رجل ناضج تجاوز الاربعين من عمره فيحول لعبته الى سيطرته عل شؤون حياته ولا يريد العابا كالتي يلعب بها اطفال العالم المتحضر من لعب ودمى واحصنة والعاب ناريه والعاب فكريه والعاب سهلة تنشط عقله وذكائة .......هنا في فلسطين تجد الطفل يرى كل شي جميل وقاسي وصعب ويتملكه التشائم والتفائل لانه لا يعرف كيف يحرر ارضه ومقدساته
فتنموا عنده احساسه بالمسؤوليه التي تنمي ذكائه العقلي والجسدي والفكري ويجد عالما يملئة الحروب والمجاعات والافات والاوبئه والحياة القاسيه فتتجمع كل هذه الامور فيه ويتمكن من ان يجعلها لصالحه ولصالح تحرير ارضه ومقدساته
سوف ترى رجل في جسد طفل لان الزمان قد علمه ان يكبر قبل اوانه
يا امة الاسلام والمسلمين ارافوا باطفال المقدسات واجعلوهم يكبرون كما تكبر جميع اطفال العالم