قلوب الخير
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالرئيسية  البوابة*البوابة*  التسجيلالتسجيل  أحدث الصورأحدث الصور  دخولدخول  عالم الاغانىعالم الاغانى  سماحه الاسلام وارهاب الغربسماحه الاسلام وارهاب الغرب  

 

 كله تمام .. ياافندم!

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
اسماء
عضو جديد
عضو جديد
اسماء


عدد الرسائل : 54
العمر : 39
نشاط العضو :
كله تمام .. ياافندم! Left_bar_bleue15 / 10015 / 100كله تمام .. ياافندم! Right_bar_bleue

رقم العضويه : 15
تاريخ التسجيل : 18/11/2007

كله تمام .. ياافندم! Empty
مُساهمةموضوع: كله تمام .. ياافندم!   كله تمام .. ياافندم! Icon_minitime2008-03-23, 2:49 pm



كله تمام .. ياافندم! A1
د. سيد طنطاوي
ماذا أصاب المزاج المصري العام؟! لماذا يشعر الناس بالضيق والقرف.. ويتربصون ببعضهم البعض.. ويبحثون عن السعادة كمن يبحث عن عود قش محترق في غرفة مظلمة؟!
كنت أتمني أن يكون لدينا مراكز أو مجالس أو هيئات قومية لبحث ودراسة ورصد أحوال المزاج المصري وأسبابه وتأثيراته علي الحياة العامة والإنتاجية في الدولة، فنحن شعب معروف بإجادته ومهارته وفنونه كلما اعتدل مزاجه وشعر بالأمن والاطمئنان والحب والسلام.. لكن لا هذه المجالس أو الهيئات الموجودة ولا وسائل الرصد والتسجيل تهتم بمثل هذه الأمور بالغة الخطورة لأنها قد تسفر في النهاية عن تصرفات وسلوكيات مدمرة يدفع المجتمع كله ثمنا لها ذات يوم.. ووقتها­ وكما تعودنا­ لن ننظر إلي الأسباب والمسببات وإنما سيشتعل فينا الحماس لإطفاء النيران وتظهر الدعاوي إلي سياسة عفا الله عما سلف ولنبدأ من جديد!.. ولعلي هنا أؤدي واجبا يمليه عليه ضميري من إحدي نوافذ صاحبة الجلالة في التنبية والتحذير ودق ناقوس الخطر من منطلق الحب الجارف لوطني الحبيب مصر، فليس هناك ما يؤلم أكثر من عبارة 'كله تمام' التي جلبت المصائب في عهود وأزمان مختلفة قد لا تغيب عن ذهن الكثيرين منا.
اليوم أقول إن المزاج المصري ليس 'تمام' وهناك شيء ما يفتقد معه الناس الجزء الأكبر من السعادة والانسجام النفسي، فهل من جهة تبحث عن الداء والدواء.. ولنأخذ مثلا:
كله تمام .. ياافندم! Blank


كله تمام .. ياافندم! Blank
كله تمام .. ياافندم! Circle
عامة الشعب يشعر بالخوف من الغد أمام هوجة ارتفاع الأسعار التي عجزت كل القوي أن تسيطر عليها.. ما من مواطن إلا ويسأل الآخر نفس السؤال: '.. تفتكر إيه أخرتها؟!'، والسؤال يشرح نفسه ومدي الفزع الذي يعيش فيه ملايين المصريين من البسطاء الذين يكملون عشاءهم نوما، بل ومتوسطو الدخل أيضا، وقد حيٌرتهم طوابير الخبز وبطاقات التموين وحكايات الدعم ووضع الحد الأدني للأجور والخوف من شهر يوليو المشهور بشهر 'سبعة' وما يمكن أن تصل إليه الأسعار!!
كله تمام .. ياافندم! Blank


كله تمام .. ياافندم! Blank
كله تمام .. ياافندم! Circle
المسلمون غاضبون بشدة مما نسب إلي الدكتورة زينب رضوان وكيلة مجلس الشعب، والدكتور زقزوق وزير الأوقاف والدعوة إلي مساواة المرأة بالرجل في الميراث! وتعديل شهادة المرأة لتعادل شهادة الرجل بدلا من رجل وامرأتان!! فالناس في حيرة الدولة تطالبهم بعدم الإصغاء إلي فتاوي الفضائيات وبعضها لأساتذة جامعيين وأزهريين، والدولة تطالب الناس بأخذ الفتوي من مصادرها الشرعية والرسمية.. فلماذا تخرج علينا الدكتورة زينب في هذا التوقيت الغريب بهذه الفتوي الأكثر غرابة لتثير حفيظة المسلمين؟! ثم يأتي د. زقزوق ليقول إن علماء المسلمين القدامي هم الذين روٌجوا لأن ميراث المرأة نصف ميراث الرجل، وتكون شهادة الرجل بشهادة امرأتين!! بصراحة كده الرأي العام كله ليس مع الدكتور زقزوق ولا الدكتورة زينب، لأن الاثنين لا يمكن بحال من الأحوال أن يلغيا علماء المسلمين من أيام الصحابة وحتي الآن مرورا بالأئمة الأربعة، فلا الدكتور زقزوق ولا الدكتورة زينب يشكل أيا منهما حجة علي الإسلام، وقد خسرا كثيرا من تواجدهما في الشارع المصري الذي فهم أن الوزير والدكتورة يريدان تطويع الإسلام لمبادئ الدستور، خاصة مادة المواطنة، والمفروض هو العكس أن يطوع الدستور لشريعة الله.. بل إن بعض الخبثاء انتهزوا الفرصة وبدأوا يروجون لأن هناك منظمات أو دولا كبري تطلب من مصر أن تعدل من قوانينها التي لها ارتباط بالمرأة والشريعة الإسلامية!!
ومن لا يصدق فلينزل إلي الشارع المصري ويفحص الرأي العام بعيدا عن الأهواء والأغراض وسياسة كله تمام التي غرقت بها سفن كانت آمنة في عرض البحار.. نحن في غني عن مثل هذه الموضوعات التي تثير الشكوك وتجعل الشارع المصري فريسة للشائعات والمتربصين، وتزيد من همومه وتضعف من كفته في بعض كبار المسئولين دون وجه حق.. فمتي يتكلم مفتي الديار المصرية وفضيلة الإمام الأكبر وقد التزما بالصمت!!
كله تمام .. ياافندم! Blank


كله تمام .. ياافندم! Blank
كله تمام .. ياافندم! Circle
الأقباط أيضا يعانون أزمة لا يجب أن تترك هكذا للظروف!! فمنذ صدر حكم الإدارية العليا بأحقية المطلق المسيحي في الزواج مرة ثانية وتعليق البابا شنودة بأنه لن يطبق إلا الأوامر والتعليمات المسيحية، والجدل يسير في اتجاه أزمة جديدة بين القضاء والكنيسة.. والمفهوم تلقائيا أن المسيحيين في معظمهم سيتعاطفون مع رأي بابا الكنيسة المرقسية، ولو كان ضد القانون.. وهذه نار جديدة تحت الأخشاب تحتاج إلي حكمة رجال الاطفاء السياسي وبأسرع وقت.
هذه عينة من أمور تبدو متناثرة فوق صفحات الجرائد، لكن تركها دون رصد وتحليل وحلول قد يأخذنا إلي مناطق وعرة نحن في غني عنها من الآن.
اللهم بلغت.. اللهم فاشهد.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
كله تمام .. ياافندم!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
قلوب الخير :: مشاكل المجتمع -
انتقل الى: