يقول الطبيب النفسي بيارداكو :يجب أن تحرص على أن يكون حب طقلك لنفسه معتدلا.فإذا كان كذلك[]
فيجب أن تعمل على ألا ينقص هذا الحب الذاتي أبداً. طبعا[]
هذا يستلزم أن يعتبر الآباء والأمهات أطفالهم أشخاصاً ذوي نصيب كامل[]وأن يبرهنوا على حبهم لهم بمشاركتهم أعمالهم وبحل كل خلاف بواسطة حوار بناء وذكي. حتى المسائل الجنسية يمكن أن توضح.لاينبغي ابدا الهروب منها أو الإجابة بجمل توبيخية من نوع :ألا تستحي! أنت مازلت صغيراً للحديث في هذا الموضوع.بالعكس[]
يجب على الوالدين الكشف عن بعض النقاط بحسب سن الطفل.فمثلاً :إذا سأل طفل في السادسة من عمره عن كيفية الإنجاب[]
فيمكن لوالديه أن يجيباه بطريقة مبسطة[]
دون الدخول في التفاصيل التي لايستطيع بعد فهمها.أما بالنسبة الى المراهق[]فمن الأفضل طرح الموضوع معه بجدية أكثر أو توجيهه لقراءة كتاب جيد في هذا المجال.وعلى كل حال[]
هذا أحسن بكثير من إيكاله الى أصدقائه الذين[]
في أغلب الأحيان[]
سيعلمونه الجنس من جانبه المنحط! الوسط المدرسي يتحمل الأساتذة أيضاً قسطاً من المسؤولية في تعميق وترسيخ خجل الأطفال.ذلك أن بعضهم لايتورع مثلاً عن السخرية من لهجة تلميذ[]
من فهمه البطيء أو من مهنة أبيه[]
وهذا أمام كل زملائه الذين يضحكون.وبعض آخر لايهتم في الفصل إلا بالتلامذة[]
كأنما يريدون إفهامهم بأنهم غير مرغوب فيهم! وصنف آخر لايترك الفرصة تمر دون أن يستغل نفوذه في الفصل.وهكذا يقابل اقل زلة من تلميذه[]
مهما كانت يسيرة[]
بجمل لاذعة من نوع :أنت طفل خبيث..عديم التربية..ستدفع ثمن طيشك غالياً[]
بدلاً من الرد عليها بحوار ذكي وبناء.المصيبة أن هؤلاء الأساتذة أنفسهم يتركون في اغلب الأحيان كل المناسبات تمر[]
دون التفكير في تشجيع تلميذ تقدم في دراسته أو تهنئة آخر بتفوقه الملحوظ! تحياتي للجميع --------------------------------------------------------------------------------