ذكرت القناة العامة في التلفزيون الإسرائيلي، ان قوميين متطرفين يهودا يخططون للإنتقام من الهجوم الذي نفذه فدائي فلسطيني على مدرسة دينية يهودية الخميس في القدس الغربية.
وقال التلفزيون في نشرته مساء أمس ان مشاورات لهذا الغرض جرت منذ السبت في مدرسة "مركز هراف" حيث قتل مهاجم فلسطيني ثمانية طلاب.
وأضاف المصدر ان احد أهداف مخطط الانتقام شخصية عربية على صلة بالحرم القدسي الذي يضم مسجد عمر والمسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة.
وشارك حاخامان احدهما من مدرسي المدرسة الدينية في المشاورات مع مجموعة من الطلبة القدامى الذين أدوا الخدمة العسكرية في وحدات مقاتلة، وعقد لقاءان آخران مع حاخامات آخرين, كما قال التلفزيون الذي أكد ان الحاخامات الذي يعتد برأيهم في الأوساط الدينية المتشددة, شجعوا مخطط الانتقام.
وقال التلفزيون ان لديه أسماء الحاخامات المتورطين في هذا المخطط، ولكن الشرطة الإسرائيلية زعمت أنها لا تملك معلومات محددة بشأن مشروع الانتقام هذا.
وقال المتحدث باسم الشرطة ميكي روزنفلد لوكالة الأنباء الفرنسية "بصورة عامة, تم في الماضي اخذ احتمال تنفيذ عمل انتقامي بعد هجوم دام في الاعتبار ولكن ليست لدينا أية معلومات محددة من هذا النوع اليوم".
ومن ناحيتها, نفت مدرسة مركز هراف في بيان "أية مشاركة لأي من طلابها او حاخاماتها في مثل هذه المخططات" الانتقامية، وجاء في البيان ان "هذه المعلومات لا أساس لها والدليل على ذلك هو عدم حصول اعتقالات", مضيفا ان "مدرسة مركز هراف تحتفظ بحق ملاحقة التلفزيون العام بتهمة القذف بعد بثه مثل هذه المعلومات