قلوب الخير
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالرئيسية  البوابة*البوابة*  التسجيلالتسجيل  أحدث الصورأحدث الصور  دخولدخول  عالم الاغانىعالم الاغانى  سماحه الاسلام وارهاب الغربسماحه الاسلام وارهاب الغرب  

 

 كيف نوقف إرهاب دولة ونصنع السلام؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
زائر
زائر
Anonymous



كيف نوقف إرهاب دولة ونصنع السلام؟ Empty
مُساهمةموضوع: كيف نوقف إرهاب دولة ونصنع السلام؟   كيف نوقف إرهاب دولة ونصنع السلام؟ Icon_minitime2008-03-11, 7:04 pm

محمد إبراهيم فايع


الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله
وأنا أرقب الأحداث الدامية التي تدور أخبارها في فلسطين - وتحديداً في غزة - شعرت بأن فلسطين تلك القضية التي كانت أشبه بأغنية رائعة نرددها مطلع كل شمس يوم ونحن صغار، ونمني أنفسنا مع من عايش القضية وبعض تفاصيلها في تحرير الأقصى والقدس؛ لم تعد تحتل صدارة ما يشغلنا في زمن الماديات، وتحولت إلى مجرد (ملف) ينتقل من مؤتمر إلى آخر، ومن حوارات لأخرى بعد أن شربناها قضية سياسية وطنية عربية، بل وعشقناها وارتبطت بالنضال، لا تلوموا الفلسطينيين إذا شاهدتموهم كيف يرمون أنفسهم وسط أتون الحرب وقد حملوا أرواحهم على أكفهم، لا تلوموهم ولا تظنوا بأن ما يقومون به هو (إرهاب) كما يردد الغرب ذلك، فوطنهم محتل، وكرامتهم تهان، وآدميتهم تسحق، وحقوقهم تنتهك، وحقهم في العيش والحياة مثل كل البشر، وحقهم في كيان يجمعهم جميعاً مرتهن بأيدي مجموعة مرتزقة من اليهود قدموا من أمريكا وأوروبا ومن روسيا ومن بعض البلاد العربية، فكوّنوا دولة وادعوا أنهم عادوا لوطنهم الأم، وساعدهم في تحقيق هذا الظلم أمريكا وبريطانيا والاتحاد السوفيتي في ذاك الزمان، وزودهم بالسلاح والعتاد والمال، وأيدوهم بقرارات من الأمم المتحدة لم تثبت شرعيتها في احتلال وطن كان على رأسها وعد بلفور، وبينما هذه القرارات تصادق من قبل هذه الدول التي وقفت في صف إسرائيل هي نفسها التي ترفض تطبيق وإلزام إسرائيل بقرارات لم نعد نسمعها مثل 242 و 338 و 425 وغيرها من أجل حل القضية الفلسطينية، والسماح للشعب الفلسطيني بالعيش ضمن حدود آمنة، لم تعد كامل فلسطين التي سقطت في 1948م وإنما في حدود فلسطين التي احتلت في عام 1967م، كل هذه رفضت ونسيت، واستبدلت بسلام وهْم لا يمكن أن يقام مع اليهود، وتأملوا بدأ قطار السلام من مدريد وما زال تائهاً حتى اليوم، لقد تجاوز العرب في علاقتهم مع اليهود (الخط العقائدي)، فاليهود كما عرفناهم في دروس التاريخ هم قتلة الأنبياء، وناكثو العهود والمواثيق، وأصحاب الجدل والحوار الذي لا ينتهي بنتيجة، وفي القرآن الكريم أخبارهم وقصصهم، ومن أصدق من الله حديثاً: ((وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءهُم بَعْدَ الَّذِي جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللّهِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ))(120) سورة البقرة.

فلقد أثبت التاريخ القديم والحديث أن اليهود لا يمكن الوثوق بهم، ولا يمكن أن تأمن جانبهم، ولا يمكنهم أن يؤمنوا بعدالة قضية، فكيف بعد كل هذا ينسى العرب والمسلمون التاريخ؟ ثم نجد من يخرج منهم ليؤكد أن إسرائيل يمكنها أن ترضى بالسلام، ويمكنها أن توافق على قيام دولة اسمها فلسطين، وكلنا تابعنا وعود أمريكا للفلسطينيين في إقامة دولتهم، وتمر الأعوام دون أن تلد هذه الدولة، وبوش ما زال يعد، وهاهو يرجئ قيامها من 2005م إلى 2009م، ولن تقوم والتاريخ قادم، وهل سترضى أمريكا أو توافق على قيام دولة، وثلث من يصنع القرار فيها إما تعود أصولهم لليهود، وإما خاضعون لسيطرة اللوبي الصهيوني في الكونجرس؟

لقد تحول كل مسلم عربي يتحدث عن فلسطين في نظر الغرب إلى أصولي إرهابي، وكيف لا نتحدث ونحن نرى ونسمع ما يحدث لإخوتنا وقد تخلى العالم عنهم؟ ولأول مرة نسمع عن شعب يتبرع لحكومته لتسدد للشعب رواتبه، وشيء محير أن نسمع الغرب يأتي إلى العراق ليصنع الديمقراطية، ويعطينا دروساً في الحرية، وعندما يختار شعب فلسطين وفق ديمقراطية وحرية حكومته (حماس) نرى أمريكا ترفض هذه الديمقراطية بل هذه الحكومة بحجة أنها إرهابية، بل تجاوزت أمريكا كل الحدود لتسن قانوناً في الكونجرس لمحاربة ما يسمى الإرهاب الفلسطيني، وما يحدث الآن في فلسطين وما قصة الجندي جلعاد شلعيت إلا أحد فصول القضاء على حكومة حماس ورسول الله – صلى الله عليه وسلم - يقول: (لا يضرهم من خذلهم)، فهل ينهض العرب والمسلمون من سباتهم لنصرة إخوتهم؟

إن التاريخ لن يرحمنا إن نحن قصرنا أو تخاذلنا عن نصرتهم، ونحن نرى ونلمس حجم نصرة الغرب ومعهم أمريكا للعدوان الصهيوني، والتاريخ لن يرحمنا ونحن نشهد قتل إخوتنا في فلسطين، وتزايد العدوان حتى طال المدارس والمساجد والمنازل (إرهاب دولة)، شهدناه بخطف وزراء دولة، ونواب مجلس تشريعي، ولم نسمع من يستنكر أو يعيد تقويم علاقته بهذا الكيان ولو تلويحاً، ونحن نعلم أن هناك علاقات تجارية ودبلوماسية أقامتها دول عربية معه ولو استخدمت لعدت ورقة ضغط لنصرة الفلسطينيين، وجعلت إسرائيل تعيد مواقفها، فمتى نجعل العدو يحترمنا، ونجبره على الجلوس على طاولة السلام؟

أعتقد بأننا لن ننجح معه في هذا، وبعض العرب ما زال يصدق بفكرة السلام مع إسرائيل، ويعقد معها الصفقات، ويقيم لها في أراضيه المكاتب التجارية، ويمد يده لقادتها بالمصافحة، ما زال في وسعنا فعل شيء قبل أن نسأل عن غزة فلا نجدها مثلها مثل جنين التي أصبحت خبراً بعد عين، ونسينا ما حدث لها.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
امال فلسطين
مراقب عام
مراقب عام
امال فلسطين


عدد الرسائل : 954
العمر : 52
نشاط العضو :
كيف نوقف إرهاب دولة ونصنع السلام؟ Left_bar_bleue60 / 10060 / 100كيف نوقف إرهاب دولة ونصنع السلام؟ Right_bar_bleue

مزاجى : كيف نوقف إرهاب دولة ونصنع السلام؟ Smt10
الدوله : كيف نوقف إرهاب دولة ونصنع السلام؟ Palest10
رقم العضويه : 4
الاوسمه : كيف نوقف إرهاب دولة ونصنع السلام؟ Audu
المنح : كيف نوقف إرهاب دولة ونصنع السلام؟ Wsm410
تاريخ التسجيل : 19/11/2007

بطاقة الشخصية
العارف:

كيف نوقف إرهاب دولة ونصنع السلام؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: كيف نوقف إرهاب دولة ونصنع السلام؟   كيف نوقف إرهاب دولة ونصنع السلام؟ Icon_minitime2008-03-11, 10:43 pm

والله انا اللي شيفاه ان العرب بيقولوا بس ما بيفعلوا
وكل بينظر للقضيه الفلسطينيه وبيقول يا حرام بس انهم يفعلوا شي
ده من سابع المستحيلات ان تفعل العرب اي شي امام العدوان الاسرائيل على فلسطين
واقولها مره اخرى من سابع المستحيلات
شكرا يا هبه


امال فلسطين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
كيف نوقف إرهاب دولة ونصنع السلام؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
قلوب الخير :: <فلسطين الحبيبه  :: القدس عربيه-
انتقل الى: