تحاول "رينو" من خلال طرازها الاختباري "كليو جراندتور"، تقديم سيارة واجن مُدمجة بطابع رياضي مُعزّز لا يتوافر سوى بسيارات سباقات الجراندتورر؛ فعلى صعيد التصميم، تتكون الاختبارية الجديدة التي تحمل روح طرازات "كليو"، من جسم من ثلاثة أبواب، يبرز منه الواجهة الأمامية بشبك تهويتها الكبير مُحلى بلمسات كرومية لافتة، كما تبرز فتحات التهوية السفلية الموازية، والمصابيح الأمامية العاملة بأضواء "ليد" فائقة التوهج، فضلاً عن الشفرات الجانبية واعتماد رفارف ضخمة تحتضن عجلات من خلائط الألومنيوم قياس 18 بوصة بالأمام و19 بوصة بالخلف، إضافة إلى التصميم الانسيابي للسقف المُنحني باتجاه المؤخرة، واعتماد ألواح زجاجية جانبية كبيرة وزجاج أمامي بانورامي، ناهيك عن عاكس الهواء الخلفي الذي يُعزّز من الطابع الرياضي لـ "كليو جراندتور".
أبرز الاختلافات بين الاختبارية الجديدة وطرازات "كليو"، يكمن في اعتمادها بمحاور أعرض للعجلات الخلفية، وكذلك قدراتها التحميلية الفائقة لتشمل 430 لتراً، مع إمكانية طي المقاعد الخلفية كلياً لتبلغ سعة صندوق التحميل عندئذ إلى 1275 لتراً، مع إمكانية وضع حاجيات بطول المقصورة الداخلية التي تبلغ 1.7 أمتاراً. من داخل المقصورة، يعزز السقف الزجاجي البانورامي من الشعور بالانشراح، كما تبرز لوحة القيادة وتابلوه الأدوات بتصميمهما المستقبلي، فضلاً عن اعتماد نظام ملاحي بشاشة كبيرة، وعدادات قياس تناظرية/رقمية، ناهيك عن أنظمة الإنارة الليلية صفراء اللون التي تطل من محيط تابلوه الأدوات. أما عن أنظمة الترفيه، فبات بإمكان ركاب الخلف الاستمتاع بمشاهدة أفلام الدي في دي من خلال الشاشات المُثبتة بمساند رأس المقاعد الأمامية، إضافة إلى التقاط الصور المُختلفة من خلال كاميرا رقمية بوضوح عالٍ فئة سامسونج يبلغ 10 ميجا بيكسل، أو التقاط الصور الحية من خلال كاميرا فيديو رقمية تعمل بملفات MP4 عالية الوضوح.
ميكانيكياً، جرى اعتمادها بمحرك بنزين من أربع أسطوانات بسعة لترين، يولد قوة مقدارها 200 حصان وأقصى عزم يبلغ 215 نيوتن-متر عند 5500 د.د، مع اتصال المحرك بعلبة تروس يدوية من ست سرعات تنقل العزم للعجلات الأمامية. تنطلق السيارة من سرعة صفر إلى 100 كم/ساعة في غضون 7.2 ثانية، فضلاً عن استهلاكها المنخفض من الوقود؛ حيث تستهلك 8.5 لترات لكل 100 كم تقطعها.