احداث فلسطين

عام 1950ميلادي

ضم الضفه الغربيه الى الاردن واعلن عن ضم الضفه لبلا لرؤدت رسميا في 4/1950م وصارت 22%من فلسطين واعلنت أيضا مصر ادارتها على المنطقه التي بقيت مسيطره عليها وعي غوه وتعد هذه المنطقه اكثر كثافه سكانيه رغم انها تشكل سوى 1.5من اراضي فلسطين

الانحياز الغربي لاسرائيل واليهود
وفي 25/5/1950اعلنت امريكا وبريطانيا وفرنسا بيانا ثلاثيا بالالتزام على حماية اسرائيل وانها ستعاقب من ينقض الهدنه ومعارضتها للتسليح من الطرف اليهودي والفلسطيني والعربي واوقفت في تلك الفتره السلاح للعالم العربي واستمرت بامداد اسرائيل واليهود الاسلحه وفي5/7/1950اعلت فتح الجنسيه لاي يهودي في العالم يريد الهجره لفلسطين

وفي هذه الفتره نشطت حركة الاخوان المسلمين في مصر من جديد ومارسوا العمليات المكثفه في قتاة السويس ضد الانجليز وكان الضابط العسكري الاسلامي عبد المنعم عبد الرؤوف قد توجه الى غزه بعلم من الادارة المصريه وبدا بتدريب الفلسطينيين على الاسلحه استعدادا للجهاد ضد اليهود واستمر التدريب اربع سنوات حتى انتهاء الحكم الملكي واستلام عبد الناصر الرئاسه


عام 1952م

قامت ثورة يوليو واصبح الحكم جمهوري في مصر وتولى الضباط الاحرار الحكم بقيادة اللواء محمد نجيب وقد كان مقرب من الاخوان المسلمين الذين دعموه وايدوه في هذه الثوره وايضا كان جمال عبد الناصر مقربا اليهم واستطاع عبد الناصر فيما بعد ان ينحي محمد نجيب ويسيطر على مقاليد الامور في مصر وبقيت العلاقه بين الاخوان وعبد الناصر قويه

وايضا في هذه الفتره كان العالم يبحث عن السلام الدائم في المنطقه وكان هناك عدة مشاريع ومنها المشروع النرويجي للسلام لكن الاسلاميين لم يوافقوا عليه واستمروا في رفض ظل عمليات السلام التي تعني التنازل عن ارض فلسطين او جزء منها


عام 1953م

عملت المقاومه الاسلاميه على العمليات الجهاديه ضد اليهود وكانت اول عمليه بعد استئنافها العمليه كانت حافله لليهود دمرتها المقاومه مع البدو المسلحون في فلسطين فرب بئر السبع وقتل فيها 13اسرائيليا وقد نبهت هذه العمليه الخطر العربي القادم وبدأت بتهجير الفلسطينيين الى الهارج وبدات ايضا المذابح التي بدات واحده تلو الاخرى حتى يومنا هذا فكانت مذبحة قبيه في 14/10/1953 التي استشهد فيها 67فلسطينيا وعملت اليهود على نسف 34منزلا في فلسطين وفي هذا العام انشات مدرسه للاجئين عام 1953
واعلن بعد مذبحة قبيه مشروع السلام الدائم الذي اعلن عنه جونسون ولم يلتفت اليه الاسلاميين وقاموا بمزيد من العمليات في فلسطين


عام 1954 م

عمل عبد الناصر على زج الاسلاميين الى السجون في مثر وقد اسدى لهم ضربه قويه وفي يوم واحد وضع 18الف في يوم واحد في السجون وقد توقفت ببعدها العمليات في غزه ضد الانجليز وقد برزت بعدها الاتجاهات اليساريه والعلمانيه
واستمرت مشروعات السلام وكان مشروع جاما للسلام لكنه رفض ايضا من قبل الاسلاميين ورفض ايضا من الدول العربيه ومع استمرار اليهود في قمع الشعب الفلسطيني وتهجيرهم من ارضهم فكانت مذبحة غزه في 28/4/1954م والتي استشهد فيها 49مسلما وبعدها جاء مشروع والس للسلام وتبعه مشروع عيدن للسلام قم اعيد تقديم مشروع جاما مره اخرى وظلت الدول ترى ان هذا المشروعات لا تلبي مطامحها وكذلك الشعب الفلسطيني فكانت كلها مشروعات مرفوضه من قبل العرب



عام 1956

لمع نحم عبد الناصر عندما قام في 27/7/1956بالاعلان عن تاميم قناة السويس وكانت تديرها حتى تاريخه شركة تابعه لبريطانيا وتذهب ارباحها كلها اليها فاعلن عبد الناصر عن تاميم هذه الشركة وحعلها شركة قوميه عربيه تابعه لمصر غير ان ذلك اثار ازمه فخمه جدا بيت عبد الناصر والانجليز ثم بعده عقد اتفاق سري بين اسرائيل وفرنسا وبريطانيا على الهجوم المشترك على مصر
وتوافق كل من الدول الثلاثه في هذا الهجوم كان لكل طرف منفعة خاصه
ا- مصلحة اسرائيل هو القضاء على الوجود الاسلامي والمصري في غزة التي كانت تؤثر فيها ومقاومته تهدف الى احتلال سيناء وفرص نفوذها حتى قناة السويس .
2- الانجليز فهى السيطره على قناة السويس ذات العوائق الماليه الضخمه والتي كانت تصب جميعها في بنوك بريطانيا
3- وفرنسا فكانت تتمثل في ايقاف الدعم المصري للثوار الجزائريين ضد فرنسا وتثبيت احتلالها وسيطرتها على الجزائر
اجتمعت هذه المصالح في التخطيط العدوان الثلاثي على مصر وقد زودت فرنسا اسرائيل بكميات هائله من السلاح وفي 29/10 قامت اسرائيل بمذبحة عظيمه في كفر قاسم استشهد منها 49فلسطينييا وفي نفس اليوم قامت اسرائيل بعمليات مقاجئه ضربت فيها المطارات المصريه واحتلت غزه وسيناء بسهوله بالغه وانكسف ضعف الجيش المصري وتحطمت هيبته في سيناء ثم قامت حرب عام 1956ودخلت اسرائيل الى قناة السويس وتستكمل الدول الثلاث الدول اللعبه بان توجه فرنسا وبريطانيا انذارا لاسرائيل ومصر ان يبتعد كل منهما عن ضفة القناة مسافة 10كيلومتر ورفضت مصر واما اسرائيل فقامت مباشره بسحب جيشها الى المسافه المطلوبه ثم سارعت فرنسا وبريطانيا بحجة عدم استجابة المصريين الى قصف بور سعيد واحتلال القناة بكاملها وتم احتلال غزه وسيناء وقناة السويس وانكشف الضعف العربي فعندها تدخلت امريكا فوجهت انذارا شديدا الى العدوان الثلاثي اسؤائيب وفرنسا وبريطانيا بالانسحاب الى المواقع التي كانت قبل الاعتداء فقامت اسرائيل بمجزره مروعه في خان يونس ثم ذبح 275فلسطينيا ذبح الخراف


عام 1957

اشتدت المقاومه في غزة ضد الاحتلال الصهيوني وفي غزه كانت الشباب قد قص وقتا جيدا في التدريب والاعداد على يد المجاهدين وتحت ضعط المقاومه وانذارا امريكا والضعط على العالم اضطرت القوات اسرائيليه والبريطاني والفرنسيه في 6/3/1957بالانسحاب لكن بعد ضمان حرية التحرك الدول الثلاثه في قناة السويس وخليج العقبه وعادت سينا وغزه الى مصر واعتبر عبد الناصر والجيش المصري الانسحاب نصرا عظيما فاقيمت الاحتفالات بانتصار مصر على اسرائيل وبرزت صمود القياده المصريه ولمع نجم عبد الناصر مجردا ومن ثم عادت القوات المصريه الى غزه وضغطت على التيارات الاسلاميه من جديد وتحت هذا الضغط انقسم التيار الاسلامي الى فرييقين الاول يرى التريث والتركيز على التربيه ايمانيه والثانيه اعلن انه لا بديل للجهاد ولا فائده من كل الدول العربيه ولكن الفريق الثاني اثر الظهور بمظهر عمل مسلح لا يحمل صبغه اسلاميه وذلك دفعا لعمليات الاعتقالات والقمع التي توجه ضده في حال تبين المقاومة الاسلامية وفي هذا الوقت التيار انشات حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح في الكويت نشات بين احضان الاسلاميين انضم اليها العديد من التيارات الاسلاميه وتم اختيار ياسر عرفات المقرب للاخوان المسلمين رئيسا لها وكان من بين المؤسسين لحركة فتح سليمان حمد وخليل الوزير ابو جهاد وكان من المؤسسين الخمسه وكان من المقربين ايضا من الاخوان المسليمن

فعلا التواريخ دى مهمه وانا اناشد السيد رئيس مجلس الادارة بتثبيت الموضوع شكرا امال على موضوعك القيم