ثؤتر الامثال الشعبية في حياتنا اليومية وفي سلوكاتنا
فهي قاموس يلقى فيه من يبحث عن المعرفة
وكل من يريد فيها ان يستفيد مكن تجارب الاجداد
الدين خبروا الحيات بحلوها ومرها فصوروا فيها نصائحهم بكلمات موزونة
بل الامثال الشعبية هي سلسلة من ملامح الشعوب وقسماتها وطريقة عيشها ومعتقداتها الدينية
ومن الامثال ما افرزتهحادثة معينة وقعت او مواقف ما لتوضع في قالب كداكرة جماعية
شاهدة على عصور وشعوب وامم لا يمكن ان يطويها النسيان
نبشنا في الداكرة الشعبية ووجدنا الكثير في جمعية الامهات والاباء وحتى جيل اليوم من الشباب والاطفال
امثال من هنا وهناك لا زالت تستقر في الاعماق تنتظر الفرصة المناسبة من اجل التعبير عن مواقف معينة
او تدعيم افكار ما لدالك اخترنا ان نمنحكم عبقا من هده النفحات الشعبية ونحي تراث الاجداد من الامثال التي استعملت في العديد من المواضيع
ولم تغفل اي موضوع من الحيات نهتم الامثال التي قيلت في الجنس اللطيف
الزين حبو ربي
يقال هدا المثل عند منح جمال المراة صيغة دينية لان الجمال مرغوب فيه دائما
الزين يحشم على زينو اما الخايب غير الا هداه الله
يقال هدا المثل في جمال المراة المثمثل في اخلاقها
الزين هو الزين كثرو هموموالزين بحال الفريسة الطيور عليها يحومو
يقال هدا المثل للمراة الجميلة التي تتعرض للمضايقات
الزين في بناتنا سلالة من العمة للخالة
يقال هدا المثل لجمال المراة الموروث ابا عن جد
للا زينة وزادها نور الحمام
لا يخلو هدا المثل من السخرية من المراة الدميمة التي تسعى لاظهار جمالها من خلال وسائل تزيدها دمامة
على زينها يسلم ليهودي
يقال هدا المثل للمراة الفائقة الجمال التي تهز مقاومة الرجل كيف ماكان
كل بلاد واصلها وكل امراة وزينها
جمال المراة يختلف من منطقة الى اخرى
شوف الزين من ينوض من نعا سو قبل ما يغسل وجهو ويمشط راسو
يعبر المثل عن الجمال الطبيعي الدي لم تصنعه مختبرات التجميل
الزين يحشم على زينو والخايب غير الاهداه الله
يعبر المثل عن الجمال الاخلاقي للمراة
الزين زين وردة والسعد سعد قردة
يعبر هدا المثل عن المراة الجميلة لكنها غير محظوظة
خليك رويشقة تبقاي عويشقة دخلت مفاهيم الرشاقة للمثل المغربي في التعبير عن الجمال