بنت عقبة بن معيط .
- من المهاجرات .
- أسلمت بمكة ، وبايعت ، ولم يتهيأ لها هجرة إلى سنة سبع .
-
وكان خروجها زمن صلح الحديبية ، فخرج في إثرها أخوها الوليد وعمارة ، فما
زالا حتى قدما المدينة فقالا : يامحمد ، فِ لنا بشرطـنا ، فقالت : أتردني
يارسـول الله إلى الكفار، يفتنوني عن ديني ، ولا صبر لي ، وحال النساء في
الضعف ماقد علمت ؟ فأنزل الله تعالى : { إذا جاءكم المؤمنات مهاجرات
فامتحنـوهن } . فكـان يقـول : ( آلله ما أخرجكن إلا حب الله ورسوله
والإسلام ! ما خرجتن لزوج ولامال ؟ ) فإذا قلن ذلك لم يرجعهن إلى الكفار .
-
ولم يكن لأم كلثوم بمكة زوج ، فتزوجها زيد بن حارثة ، ثم طلقها ، فتزوجها
عبد الرحمن بن عوف ، فولدت له إبراهيم وحميداً ، فلما توفي عنها زوجها
تزوجها عمرو بن العاص فتوفيت عنده .
- توفيت في خلافة علي رضي الله عنه .
نزهة الفضلاء1/145