قلوب الخير
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالرئيسية  البوابة*البوابة*  التسجيلالتسجيل  أحدث الصورأحدث الصور  دخولدخول  عالم الاغانىعالم الاغانى  سماحه الاسلام وارهاب الغربسماحه الاسلام وارهاب الغرب  

 

 والله العظيم أقول الحق تقسيم العراق.. مجرد بداية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
rehab
زائر
Anonymous



والله العظيم أقول الحق تقسيم العراق.. مجرد بداية Empty
مُساهمةموضوع: والله العظيم أقول الحق تقسيم العراق.. مجرد بداية   والله العظيم أقول الحق تقسيم العراق.. مجرد بداية Icon_minitime2007-11-09, 2:54 pm

مقال بيتر جالبريت. سفير أمريكا السابق في كرواتيا عن العراق وكان عنوانه: العراق.. التقسيم أفضل من الحرب الأهلية. ووصفت المقال بأنه الأكثر استفزازا بين كل ما كتب عن العراق.. ووعدت بالتعليق عليه.. وها أنا أفعل.
فمن قراءة المقال يتأكد ان تقسيم العراق. كان الهدف الأساسي غير المعلن لعملية الغزو الأمريكي لهذا البلد. وانه بعد تحديد الهدف. بدأ البحث عن المبررات التي تسوغ القيام بالغزو.
بل إن التعبير الأكثر دقة. هو انه بدأت "صناعة المبررات".. من نوع إمتلاك صدام حسين لأسلحة دمار شامل.. أو الزعم بأنه علي علاقة بتنظيم القاعدة.. إلي آخر ما ثبت تلفيقه بعد ذلك من مزاعم.
وحتي يكون التعليق علي بينة.. أعيد التذكير بالعناصر الأساسية التي بني عليها جالبريت دعوته لتقسيم العراق كحل حتمي وحيد بديلا عن حرب أهلية.
جالبريت زعم انه لم تكن هناك في العراق هوية وطنية مشتركة أبدا.. وان غياب هذه الهوية هو السبب الرئيسي الذي أدي إلي فشل إدارة بوش في بناء مؤسسات وطنية قادرة علي العمل في العراق. وان الحالة العراقية في ذلك أقرب إلي حالة يوغوسلافيا والاتحاد السوفيتي السابقين.. وخلص إلي ان العراق لا يمكن إعادة تجميعه مرة ثانية في صورة دولة موحدة ولا مناص من تقسيمه إلي ثلاث دول.. شيعية.. وسنية.. وكردية. بما في ذلك تقسيم العاصمة بغداد نفسها وإعادة توزيع الثروة.
وبداية فإن العراق لا يشبه يوغوسلافيا أو الاتحاد السوفيتي السابقين.. لقد كانت كل من الدولتين تجميعا لكيانات منفصلة أصلا.. ولذلك حملت كل منهما بعد هذا التجميع اسم "الاتحاد".. الاتحاد اليوغوسلافي.. والاتحاد السوفيتي.. ولذلك فإن تفكك.. أو بالأصح "تفكيك" كل منهما هو إعادة لهما إلي الأصل.
العراق -علي العكس- كان في الأصل دولة موحدة.. بنفس هوياته الحالية من شيعة وسنة وأكراد.
كانت دولة موحدة في ظل نظام الحكم الملكي قبل ثورة يوليو ..1958 هكذا تعاملت معه بريطانيا القوة العالمية العظمي في ذلك الوقت. ومعها الولايات المتحدة. حين جعلتا منه مركزا لحلف بغداد الشهير الذي ضم إلي الدول الثلاث. ثلاث دول أخري هي تركيا وإيران وباكستان.
وكان العراق دولة موحدة بعد ثورة 1958 وإعلان النظام الجمهوري.. هكذا تعاملت معه الولايات المتحدة وأوروبا رغم إسقاط حلف بغداد وتفككه.
ولم يكن صدام حسين قد ظهر في الحالتين.. ولا كان من تولوا الحكم فيهما يشبهونه.. وبالتالي لا مجال للزعم بأن وحدة العراق -رغم تعدد هويات أهله- كانت مصطنعة أو تحت قهر حكم ديكتاتوري تتفكك تلقائيا بمجرد إسقاطه.
الغزو الأمريكي فقط. هو الذي زرع الوقيعة بين طوائف الشعب العراقي.. وهو الذي حرض ومازال كل طائفة علي الأخري.. وهو الذي أشعل ويشعل نوازع الانقسام وطموح الانفصال لدي زعامات هذه الطوائف وأبنائها.
ولو كان مبرر تقسيم العراق هو فقط تعدد هويات سكانه ما بين شيعة وسنة وأكراد. رغم أنهم جميعا يلتقون تحت راية دين واحد هو الإسلام.. لكان الأولي بالتقسيم هو الولايات المتحدة نفسها. التي فيها من تعدد الهويات والقوميات أضعاف ما في العراق. فضلا عن أنها كانت في الأصل شتاتا ولم يتم توحيدها إلا من خلال حرب أهلية.
وحين يزعم جالبريت أن غياب الهوية المشتركة هو السبب الرئيسي الذي أدي إلي فشل إدارة بوش في بناء مؤسسات وطنية قادرة علي العمل في العراق. فإنه لا يفعل سوي ترديد مزاعم الإدارة الأمريكية نفسها. ضمن حملتها من أجل صناعة مبررات التقسيم. وتعليق فشلها علي شماعة الآخرين.
فقبل أن تدخل القوات الأمريكية العراق. كان للعراق مؤسساته الوطنية من جيش وشرطة وحكومة موحدة وإدارة محلية.. فتحت أي شعار كانت توجد هذه المؤسسات وتعمل؟!
الإدارة الأمريكية هي التي فككت هذه المؤسسات. وقامت بحلها وتسريح أفرادها في سابقة لم تحدث من أي قوة غازية علي مدي التاريخ.. وحين عجزت القوات الأمريكية عن إدارة العراق وملء الفراغ الذي تركه حل هذه المؤسسات. وحاولت بناء هذه المؤسسات من جديد. لم تجد الاستجابة الكافية من الشعب العراقي الذي رفض أن يتوحد تحت راية الغزو.
الغزو الأمريكي هو سبب كل المصائب التي حلت بالعراق.. فلا أمن ولا استقرار. وبالتالي لا تقدم ولا ازدهار في أي مجال من مجالات الحياة.
وحين يزول الاحتلال الأمريكي. فإن العراقيين قادرون علي أن يعيدوا توحيد بلدهم من جديد مثلما كانوا من قبل.. دولة واحدة تحت علم واحد.
نصل إلي النقطة الأخطر في الموضوع. وهي أن تقسيم العراق. وإن كان هدفا للغزو الأمريكي.. فإن تقسيم دول أخري في المنطقة هو هدف بعيد المدي للاستراتيجية الأمريكية لإعادة رسم خريطة الشرق الأوسط تحت اسم الشرق الأوسط الجديد.. أو الكبير.
لقد كانت أمريكا والغرب عموما. تري في مرحلة من المراحل. أن الابقاء علي العراق دولة قوية موحدة. ضروري لمواجهة إيران. والوقوف أمام الخطر الشيعي واحتمالات تمدده في العالم العربي.
الآن تسعي أمريكا إلي تقسيم العراق.. وهذا يستلزم بالضرورة ضرب إيران لإضعافها بحيث لا تقوي. في ظل العراق المقسم. علي مد نفوذها إلي ما وراءه من دول الخليج.. ولا تصبح أيضا خطرا يهدد إسرائيل.. ولا قوة مشجعة لسوريا علي الصمود.
ولا يتبقي بعد ذلك سوي مصر.. أو الجائزة الكبري.. كما يطلق عليها في الاستراتيجيات الأمريكية.. حتي لا تبقي في المنطقة قوي كبري سوي إسرائيل.
وفي إطار ذلك. فإن السماح بقيام دولة فلسطينية منزوعة السلاح. مهيضة الجناح لن يهدد إسرائيل. لأن هذه الدولة المحتملة. بالشكل الجغرافي المرسوم لها من قبل أمريكا وإسرائيل. ستظل رهينة لإسرائيل.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
والله العظيم أقول الحق تقسيم العراق.. مجرد بداية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
قلوب الخير :: اختراق-
انتقل الى: