قلوب الخير
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالرئيسية  البوابة*البوابة*  التسجيلالتسجيل  أحدث الصورأحدث الصور  دخولدخول  عالم الاغانىعالم الاغانى  سماحه الاسلام وارهاب الغربسماحه الاسلام وارهاب الغرب  

 

 الأسره المسلمه وحسن الجوار

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
زائر
زائر
Anonymous



الأسره المسلمه وحسن الجوار Empty
مُساهمةموضوع: الأسره المسلمه وحسن الجوار   الأسره المسلمه وحسن الجوار Icon_minitime2007-11-08, 9:59 pm

:::: غرفة الفردوس غرفة تدعوكم إلى خير يسع الجميع..إلى خير الدارين.. إلى ما فيه صلاح الأمة ورشدها..إلى كتاب الهدى وسنة المصطفى.. إلى منهج حواريي رسول الله صلى الله عليه وسلم. أيدينا إليكم موصولة بأنواع من البر: وعظ وإرشاد ، توحيد وفقه ،تجويد وأمور أخرى تثلج صدوركم. أحباؤكم في موقع منزلة المرأة في الإسلام. ::::









البيـت المسلـم


الأسرة المسلمة وحسن الجوار

بقلم أحمد عز الدين محمد



قال الله تعالى : {وَاعْبُدُواْ اللّهَ وَلاَ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالجَنبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبُّ مَن كَانَ مُخْتَالاً فَخُوراً} [النساء : 36].
إن هذه الوصايا التي اشتملت عليها هذه الآية الكريمة من أهم الدعائم الراسخة للبنيان الاجتماعي السليم المتوازن الذي يحفظ على أهله أمنهم واستقرارهم، وقد جاء تأكيد الوصية بالإحسان إلى الجار في سياق الأمر بالتوحيد والنهي عن الشرك والوصية برعاية حق الوالدين والقرابة.
والجيرة في الإسلام أمانة ينهض بتبعاتها أصحاب العزائم القوية والأخلاق الكريمة، فمن حفظها حفظهُ الله تعالى بإحسانه وفضله، ومن ضيعها كان محلا لسخط الله عز وجل وغضبه.
إن الإسلام بمبادئه الكريمة وقيمه الثابتة وفضائله السامية يسعى لتحسين العلاقات الاجتماعية، وإلى إقامة الروابط بين الناس على أساس تبادل الثقة والاحترام، وطيب العشرة وحسن المودة، ورعاية المصالح وصيانة الحقوق وغير ذلك من الآداب والواجبات التي تحقق للناس التعاون على البر والخير، والاستقرار والأمن..
ثبت في الصحيحين عن ابن عمر وعائشة -رضي الله عنهم- قالا : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "مازال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه".
فانظر أخي متابعة أمين الوحي جبريل عليه السلام، وهو يوصي رسول الله صلى الله عليه وسلم بالجار، إذ الجار أقرب الناس إلى جاره وأسرعهم إلى نجدته، وأكثرهم معايشة بحكم الجوار. وإذا استقرت أحوال الجيران على المودة ومنع كل أسباب الشقاق، واعتبر كل منهم نفسه حارسًا تقيًا أمينًا لجاره، يرعى حقوقه في حضوره، ويحفظه في غيبته، ويدفع عنه وعن أهله أسباب الأذى والشر، إذا تحقق ذلك شعرَ الجميع بالرضا وبسكون الخواطر، وسعوا في مصالحهم دون أن تشغلهم مشاكل، أو تُزعجهم خصومات أو تربصات، ولأن الإحسان إلى الجار من أعظم الآداب والفضائل التي حث عليها الدين الإسلامي، لذا ربط الرسول عليه الصلاة والسلام بين الإيمان بالله واليوم الآخر والإحسان إلى الجار فقال : "من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليحسن إلى جاره.. ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه. ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرًا أو ليصمت" {أخرجه مسلم}.
وفي الحديث إشارة إلى تأكيد الروابط الاجتماعية، وتحسينها بإكرام الضيف وحفظ اللسان، وإمساكه إلا عن الخير، فلا يصدر عنه أذى لجار ولا لغير جار.
وانظر إلى حرص الإسلام على تنمية العلاقات الإنسانية على أقوم طريق وأهدى سبيل بالتوجيه إلى مكارم الأخلاق والنهي عن أضدادها، كما في قوله صلى الله عليه وسلم : "من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يؤذ جاره" {متفق عليه}. والإيذاء ضد الإحسان.. ولا شك أن ربط هذه الآداب بالإيمان معناه أن تنبعث إنبعاثًا ذاتيًا، وتحت رقابة وازع هذبه الدين وصقله اليقين، فلا يصنع المرءُ في الخفاء أمرًا يخشى منه في العلانية، ولا يسعى في شر لأحد بمكر ودهاء بحيث لا يؤخذ عليه في ظاهر الأمر، ذلك لأن المؤمن الحق رقيبه إيمانه، فإيمانه يراقب أعماله وأقواله في سره وعلانيته.
إن الجيرة أمنُ وسلامة، وجاء نفي كمال الإيمان عمن يبادر جيرانه بالشر ويمكر بهم مكر السوء ويسعى في إزعاجهم ببوائقه ودواهيه وبذاءاتهِ، ويعيشون في جواره في توجُس وَهَمّ وتوقع لصدور شر منه أو أذى، وتدبر قوله صلى الله عليه وسلم : "والله لا يؤمن، والله لا يؤمن، والله لا يؤمن" قيل من يا رسول الله؟ قال : "الذي لا يأمن جاره بوائقه" {متفق عليه}، أي لا يأمن دواهيه وشروره. فانظر يرحمك الله إلى تكرار القسم وما يفيده من تأكيد فظاعة عمل من يؤذي جيرانه مما يجعلهم غير مطمئنين لهذه الجيرة التي لا تخشى الله عز وجل، ولا ترعى حق الجوار. وكذلك جاء في لفظ عند الإمام مسلم، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "لا يدخل الجنة مَن لا يأمن جاره بوائقه" وهذا نذير عظيم وتخويف جسيم من إيصال الشر والسوء إلى الجيران، إذ الجار له حقوق، سواء كان مسلمًا أو غير مسلم، قريبًا أو أجنبيًا.
ومن حقوق الجار إلقاء السلام عليه، وزيارته في مرضه، ومواساته في شدائده، وكذلك نصره ضد من يظلمه وإيناسه بالهدية، وتوجيه الأولاد بحسن معاملة أولاده. ومن حق الجار أيضًا حفظه إذا غاب، والتغاضي عن هفوته إذا هفا، وحضور جنازته، والأخذ بيده إن كان ضعيفًا، ومعاونته إن كان فقيرًا، وإدخال السرور عليه وأهله في حدود الآداب المرعية والتوجيهات الشرعية، التي ثمرتها السعادة في الدنيا والآخرة.
ولقد كان الهادي البشير عليه الصلاة والسلام يوسع على أهله في عيد الأضحى ويسعى للتوسعة على جيرانه، وإن الهدية وإن صغرت تُزيل من القلوب شوائب الغيظ والحقد والحسد. وكذلك من توجيهه صلى الله عليه وسلم للنساء قوله : "لا تحقرن جارةٌ لجارتها ولو فِرْسِنَ شاةٍ" والفرسن مثل لأدنى ما تطيب به النفوس من الهدية وهو القطعة من الكراع وهو عظم قليل اللحم من أسفل ساق البهيمة، فالجارة تهدي جارتها ما تقدر عليه ولو كان شيئًا يسيرًا، وهذا يجعل من أسباب التواد والتحاب وتأليف القلوب بين الجيران والأرحام ما يدخل به السرور إلى نفوسهم، ويزيل كل أسباب الشحناء والبغضاء بفضل الله ورحمته. ومثل ذلك ما جاء في قول أبي ذر رضي الله عنه : "أوصاني خليلي صلى الله عليه وسلم بثلاث، منها : إذا طبخت مرقة فأكثر ماءها ثم أنظر أهل بيت من جيرانك فأصبهم منها بمعروف" {أخرجه مسلم، والبخاري في الأدب المفرد}. وتأمل قوله لا: "فأكثر ماءها" ولم يقل فأكثر لحمها لحض النفوس على التراحم ولو بالقليل وبما لا ثمن له.
وهناك توجيه منهجي سامٍ أثنى فيه الرسول صلى الله عليه وسلم على الصاحب الذي يحسن الصحبة ويعين على الاستقامةِ، وعلى الجار المخلص الأمين الدؤوب على إيصال الخير، فقد أخرج الترمذي وحَسَّنَهُ، عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "خيرُ الأصحاب عند الله تعالى خيرهم لصاحبه. وخير الجيران عند الله تعالى خيرهم لجاره"، وفيه توجيه شامل لمكارم الأخلاق والتواصي بالحق، والعمل لتحقيق التوافق الاجتماعي المؤسَّس على الفضائل العالية التي جاءنا بها دين الله عز وجل لخير الدنيا والآخرة.

والله هو الهادي إلى سواء السبيل.





















المرأة في السنة


الحديث الحادي عشر

عن أبي هريرة رضي الله عنه أن امرأة سوداء كانت تقم المسجد، فماتت، ففقدها النبي صلى الله عليه وسلم، فسأل عنها بعد أيام، فقيل له: إنها ماتت، فقال: هلا كنتم آذنتموني؟ قالوا: ماتت من الليل ودفنت، وكرهنا أن نوقظك، قال أبو هريرة: فكأنهم صغروا أمرها.
فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "دلوني على قبرها" فدلوه، فأتى قبرها فصلى عليها ثم قال: "إن هذه القبور مملوءة ظلمة على أهلها، وإن الله عز وجل منورها لهم بصلاتي عليهم".

في الحديث صورة من صور عناية النبي صلى الله عليه وسلم بالمرأة الضعيفة، ورحمته بها وحبه الخير لها؛ وصدق ربنا في وصف نبيه صلى الله عليه وسلم: {وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين}. وقد كان للمرأة من ذلك حظا وافرا.
فاللهم صل عليه وعلى آله.
وفيه من الفقه: جواز مكوث المرأة الحائض في المسجد.














صحيح أذكار أدبار الصلوات


الذكر السابع
لفظه:
يسبح الله في دبر كل صلاة عشرا ويحمده عشرا ويكبره عشرا
دليله:
عن عبد الله بن عمرو قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "خلتان لا يحصيهما رجل مسلم إلا دخل الجنة؛ ألا وهما يسير، ومن يعمل بهما قليل:
"يسبح الله في دبر كل صلاة عشرا ويحمده عشرا ويكبره عشرا".
قال: فأنا رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يعقدها بيده.
قال: "فتلك خمسون ومائة باللسان وألف وخمس مائة في الميزان، وإذا أخذت مضجعك تسبحه وتكبره وتحمده مائة فتلك مائة باللسان وألف في الميزان، فأيكم يعمل في اليوم والليلة ألفين وخمس مائة سيئة؟ قالوا: فكيف لا يحصيها؟ قال: "يأتي أحدكم الشيطان وهو في صلاته فيقول اذكر كذا اذكر كذا حتى ينفتل فلعله لا يفعل، ويأتيه وهو في مضجعه فلا يزال ينومه حتى ينام". [رواه الترمذي وصححه]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الأسره المسلمه وحسن الجوار
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
قلوب الخير ::  الاسلاميات :: المراه فى الاسلام-
انتقل الى: